سميت تلك الطريقـة نسبة إلى الرسام المشهور رمبرانت الذي كان يستخدمها كثيرا في أعماله الفنية وتتميز هذه الطريقة بوضع مصدر الإضاءة الرئيس في وضع مرتفع وبزاوية 45 درجـة تقريبـا عـلى أحـد جانبي الكاميرا مما يتسبب في وجـود مثلث ضـوئي على الناحية المعاكسة لاتجاه الإضاءة مـن الحـد كـما بالشكل ( 186 ) .

الشكل ( 186 ) تصوير الوجوه (البورتريه ) بطريقة رمبرانت

وتتميز هذه الطريقة بالإضاءة الجانبيـة عـلى الأجـزاء الهامـة مـن الجسم ولكنه لا يترك الظـلال مظلمـة بـل يعطيهـا إضـاءة موزعـة خفيفة ويمكن تنفيذ هذه الطريقة بجعـل الشخص يسقط عليه الضـوء من نافذة في حجرة مثلا وتفتح الظلال بعاكس من الناحية الأخـرى وقـد يكـون هـذا العـاكـس لـوح مـن الـورق الأبيـض وهـذه الإضاءة تضفي لمسـة جماليـة عـلى الصـورة ، بعد وضع مصادر إضاءة مساعدة لتخفيف التباين وملء الظـلال وتكـون شـدة هذه المصادر المساعدة أقـل مـن شـدة الإضاءة الرئيسة ويستخدم مـع هـذا إضاءة الشعر لإعطائه بريقا ولمعانـا ، وتستخدم إضاءة الخلفية لفصـل الموضوع عنها . وهناك العديد مـن طـرق توزيع الإضاءة لتصوير الوجه بالاستديو كما بالأشكال ( 187 ) و (188 ) و (189) و( 190 ) و (191 ) و (192) .

شكل (187) توزيع الإضاءة لتصوير وجه

شكل (188) توزيع الإضاءة لتصوير وجه

شكل (189) توزيع الإضاءة لتصوير وجه

شكل (190) توزيع الإضاءة لتصوير وجه

شكل (191) توزيع الإضاءة لتصوير وجه

شكل (192) توزيع الإضاءة لتصوير وجه