الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اساليب وسياسات التجديد الحضري - مراكز المدن العربية الإسلامية
المؤلف:
سها مناتي عباس
المصدر:
المشكلات التخطيطية لمركــــــز مدينـــــة كربـــــلاء (المدينة القديمة)
الجزء والصفحة:
ص11-12
29-9-2020
2365
مراكز المدن العربية الإسلامية : كان للفكر الاجتماعي العربي الإسلامي اثر مهم في تخطيط المدن ومراكزها ، فجاء المحتوى الوظيفي لمركز المدينة ممثلاً (بالجامع) الذي يمثل مركز النشاط الديني، والسوق وفضاءاته ممثلاً لنشاط التعامل اليومي، وقصر الحاكم وبيت المال ممثلاً للنشاط الإداري .
لقد ظهر التكوين الشكلي لمراكز المدن بنمط تخطيطي مركزي دائري غير هندسي ، تميز نسيجها العمراني بانغلاق الكتلة البنائية المتماسكة ، تعبيراً عن قوة الترابط الاجتماعي . وتعبر فضاءاتها عن وحدة التوجه ووحدة الفكر، واهمية المكان وقدسيته وضرورة حمايته وعزله عن البيئة المناخية القاسية, اعتمد بنية كثيفة متولدة من التكرار اللامتناهي لخلية الاحتواء ، من الفضاءات الداخلية التي تتجه نحو المركز وصولاً الى حالة التكامل والتماسك لعناصره.
تطـور التكوين الشكلي الى النمط المركزي المحوري الخطي مرحلةً متقدمـة لملاءمة التغير والنمو المكانــي ، لمسيرة التطور العضوي للمدينة العربيـة الإسلاميـة (الشمري – 1987-ص14) .
كان للعامل الديني اثر مهم في انشاء وتطور المدن ومراكزها وهناك العديد من الأمثلة على المدن التي تعد الوظيفة الدينية سبباً في قيامها مثل مكــة المكرمـة والمدينة المنورة والنجف وكربـلاء ، وقد انعكس اثر استعمالات الأرض الدينيــة على طـرز العمارة وتوزيــع استعمالات الأرض وانظمــة الشوارع . (الأشعب – 1982-ص8)
وقد اجتمعت المدن على العديد من الخصائص المشتركة التي جعلتها ذات سمات بارزة مميزة واحدة للمدينة العربية الإسلامية كالقيصريات والخانات والأسواق المسقفة . (الشمري- بحث-ص2)
وبشكل عام ثمة خصائص تخطيطية ميزت المدن الإسلامية ويمكن اجمالها على النحو الآتي :- ( ناصيف – ص15)
1- مركزية المسجد الجامع في المدينة حيث يمثل النواة الأولى لنشوئها.
2- وجود المؤسسات التجارية بالقرب من المسجد الجامع، الأسواق، الخانات (الفنادق)، الحرفيين، وتجاور اصحاب السلع المتشابهة.
3- وجود الشوارع الضيقة والأزقة المسقفة لاسيما الأسواق لحماية المتسوقين من اشعة الشمس ومن الأمطار.
4- وجود الأسوار حول المدينة واحاطتها في بعض الأحيان بالخنادق ، كما ظهرت البوابات الضخمة التي تقفل على الأحياء.
5- تميزت المدينة العربية الإسلامية بأنها مقسمة الى احياء لكل مجموعة من السكان تربطهم قوانين وعادات.
6- تميزت هذه المدن بوجود تخصص ضئيل في العمل الصناعي وغالباً ما كان الحرفيون يقومون بالعمل في منازلهم او في محل صغير مجاور.
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
