الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تطور جغرافية المدن المعاصرة
المؤلف: عمرمحمد علي محمد
المصدر: جغرافية المدن
الجزء والصفحة: ص 29ـ 30
2024-08-04
569
ظهر اتجاه آخر للبحث في تطور جغرافية المدن المعاصرة ركز على مورفولوجية المدن أو التركيب الداخلي للمدن ، مثل المناطق السكنية والصناعية ، وقد ساعد هذا الاتجاه في تحديد هوية الجغرافي مخططا للمدن وتعزيز العلاقة الوثيقة بين الجغرافيا والتخطيط ، ويظهر الاهتمام المعاصر بنظم المعلومات الجغرافية ارتباط الجغرافي والمخطط بعمل تحديد البيانات وتبويبها والحصول عليها من الميادين الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
أوضح كايد أبو صبحة أن هناك ثلاثة تقاليد جغرافية تميزت بها جغرافية المدن المعاصرة هي:
أـ تقليد العلاقة بين الإنسان و البيئة الطبيعية : تميزت به جغرافية المدن خلال الربع الأول من القرن العشرين ، وكان يركز على تفاصيل معينة لمدن مختلفة ، من أجل تحديد العلاقة بين المواقع الطبيعية للمدن، وأثر خصائصها الطبيعية في النشاط البشري أو السلوك الإنساني ، وقد أعيد الاهتمام بهذا التقليد في عصرنا بالبيئة.
ب ـ تقليد التباين المكاني : تأثرت أعمال الجغرافيين بهذا التقليد بعد سنة 1940 ، يتم بالتركيز على وصف التوزيعات والأنماط لاستعمالات الأرض وللخصائص الطبيعية والاجتماعية داخل المدينة، لإبراز أوجه التشابه والاختلاف بين هذه المناطق في المدينة الواحدة، أو أكثر من مدينة ، ولا زال هذا الاتجاه يعتبر الأهم في جغرافية المدن في العصر الحديث.
ج ـ تقليد التنظيم المكاني : نتيجة للتطور الذي حصل في الجغرافيا بشكل عام وفي جغرافية المدن بخاصة ركز الجغرافيون على البحث عن الترتيب وتنظيم للظاهرات الجغرافية في الحيز الجغرافي ، وكان الهدف النهائي الوصول إلى قوانين أو تعميمات بشأن الأنماط الحضرية والتركيب الداخلي للمدن ، وبشأن التفاعل المكاني و العمليات و السلوك البشري في الحيز أو المجال الجغرافي. أصبح العمل في جغرافية المدن تحليليا ويتميز بالتجريد.
تغيرت الاهتمامات الأساسية في جغرافية المدن إذ لم تعد علماً نظرياً، بل أصبحت علميا تطبيقيا يساعد في حل المشكلات التي تواجه المدن ، وتطبيق نتائج أعمال التخطيط الحضري ، وقد أخذت جغرافية المدن تهتم بمشكلات السكان الاجتماعية ، والنظر للمدن على أساس أنها انعكاس لتنظيم المجتمع نفسه. وقد ركزت الدراسات المعاصرة في جغرافية المدن اهتمامها في أربعة مواضع منفصلة وهي :
الأولى : الدراسة المكانية لدور المدينة في المجتمع مع تحديد الوحدات الحضرية والمدنية الكبيرة .
الثانية : فتعني الاهتمام بتصنيف المدن ، حيث يمكن تحديد وظيفة المدينة بالقياس إلى غيرها من المدن الأخرى .
الثالثة : فهي دراسة اقليم المدينة ووظيفتها التجارية مع دراسة النتائج التي تترتب على زحف المدينة إلى المناطق الريفية .
بينما يمثل الجانب الرابع لدراسة جغرافية المدن والتي تميزها عن باقي فروع الجغرافية البشرية دراسة منطقة المدينة وإقليمها .