أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015
4074
التاريخ: 29-12-2015
2935
التاريخ: 30-12-2015
11134
التاريخ: 26-12-2015
4967
|
ابن الأسود بن طلحة، أبو الفضل الحنفي اليمامي. شاعر مجيد رقيق الشعر من شعراء الدولة العباسية، إلا أن كل شعره غزل لا مديح فيه ولا هجاء ولا شيئا من ضروب الشعر. توفي سنة اثنتين وتسعين ومائة ببغداد ومن شعره: [السريع]
(لا
بد للعاشق من وقفة ... تكون بين الصد والصرم)
(حتى إذا الهجر تمادى به ... راجع من يهوى على رغم)
وقال: [السريع]
(قلبي إلى ماضرني داعي ... يكثر أشجاني وأوجاعي)
(كيف احتراسي من عدوي إذا ... كان عدوي بين أضلاعي)
وقال: [الطويل]
(وإني ليرضيني قليل نوالكم ... وإن كنت لا أرضى
لكم بقليل)
(بحرمة ما قد كان بيني وبينكم ... من الود إلا
عدتم بجميل)
وقال: [السريع]
(يا فوز يا منية عباس ... قلبي يفدي قلبك القاسي)
(أسأت إذ أحسنت ظني بكم ... والحزم سوء الظن بالناس)
(يقلقني الشوق فآتيكم ... والقلب مملوء من الياس)
وقال:
[البسيط]
(أبكي الذين أذاقوني مودتهم ... حتى إذا أيقظوني
في الهوى رقدوا)
(واستنهضوني فلما قمت منتصبا ... بثقل ما حملوني
منهم قعدوا)
وشعره كله غاية في الجودة والانسجام والرقة، وله
ديوان لطيف يتداوله الناس وفي بعض نسخه اختلاف.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|