قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } [البقرة: 14] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-02
![]()
التاريخ: 5-3-2022
![]()
التاريخ: 29-1-2022
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في عبدالله بن أبي وأصحابه المنافقين. وذلك أنهم خرجوا ذات يوم ، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقال عبدالله بن أبي : انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم ، فذهب فأخذ بيد أبي بكر ، فقال : مرحباً بالصديق ، سيد بني تيم ، وشيخ الإسلام ، وثاني رسول الله في الغار ، الباذل نفسه وماله ، ثم أخذ بيد عمر ، فقال : مرحباً بسيد بني عدي بن كعب ، الفاروق ، القوي في دين الله ، الباذل نفسه وماله لرسول الله ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : مرحباً بابن عم رسول الله و ختنه (أي: زوج ابنته) سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ، ثم افترقوا ، فقال عبدالله لأصحابه : كيف رأيتموني فعلت؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت ، فأثنوا عليه خيراً ، فرجع المسلمون إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وأخبروه بذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(1)
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: أنها نزلت في قوم منافقين ، أظهروا لرسول الله (صلى الله عليه واله) الإسلام ، فكانوا إذا رأوا الكفار قالوا : إنا معكم ، وإذا لقوا المؤمنين قالوا : نحن مؤمنون ، وكانو يقولون للكفار: (إنا معكم إنما نحن مستهزئون) فرد الله عليهم : (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) (2).
ــــــــــــــــــــ
1- اسباب النزول للنيسابوري: 19.
2- تفسير القمي 1: 34.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|