المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الشيطان يتبرّأ من كفر الكافر
26-11-2015
مرض التعفن التاجي الفيوزارمي
12-11-2016
فوائد التقوى
25-1-2022
أبو بكر
14-4-2020
مبدأ استقلال القضاء
30-7-2022
Robert Lee Moore
31-5-2017


حفظ الاسرار  
  
2139   07:31 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج6 ، ص229.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

قال تعالى : {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [يوسف : 4 ، 6] . 

من الدروس التي نستلهمها من هذا القسم من الآيات أن نحفظ الأسرار ، وينبغي أن يُطبق هذا الدرس أحياناً حتى أمام الإِخوة ، فدائماً تقع في حياة الإِنسان أسرار لو أذيعت وفشت بات مستقبله أو مستقبل مجتمعه معرضاً للخطر ، والمواظبة على حفظ هذه الأسرار دليل على سعة الروح وتملك الإِرادة ، فكثير من ضعاف الشخصيّة أوقعوا أنفسهم أو مجتمعهم في الخطر بسبب إِفشاء الأسرار ، وكم يرى الإِنسان ـ من مساءة وضرر لأنّه ترك حفظ الأسرار ... .

وفي هذا المجال ورد حديث عن الإِمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) إِذ قال : «لا يكون المؤمن مؤمناً حتى تكون فيه ثلاث خصال : سُنّة من ربّه ، وسُنّة من نبيّه ، وسُنّة من وليّه. فأمّا السُّنة من ربّه فكتمان السرّ ، وأمّا السُّنة من نبيّه فمداراة الناس ، وأمّا السُّنة من وليّه فالصبر على البأساء والضراء» (1).

وورد حديث عن الإِمام الصادق (عليه السلام) يقول : «سرّك من دمك فلا يجرينّ من غير أوداجك»(2).
____________________

1.بحار الانوار ، ج75 ، ص334 ، تحف العقول ، ص442.

2.سفينة البحار ، مادة (كتم).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .