أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2532
التاريخ: 24-11-2014
3712
التاريخ: 9-11-2014
1963
التاريخ: 22-04-2015
1933
|
عن طريق أهل السنة :
1- تاريخ الطبري: عن جندب بن عبدالله ، عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في وصيته الى ولديه الحسن والحسين ، قال : أوصيكما بتقوى الله... واعملا بما في الكتاب ، ولا تأخذكما في الله لومة لائم(1)
2- تفسير الطبري: عن أبي البختري ، قال : سأل رجل حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه) عن آيات من سورة المائدة : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون..) قال : فقيل لحذيفة : ذلك في بني إسرائيل؟ فقال حذيفة : نعم الإخوة لكم بنو إسرائيل ، إن كانت لهم كل مرة ، ولكم كل حلوة...(2).
3- تيسير المطالب: عن حجر بن عدي ، قال : لما قفل علي أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين ، أمر فنودي بالصلاة جامعة ، ثم خطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه محمد (عليه السلام) ، ثم قال : اللهم هذا مقام من فلج فيه ، فكان أولى بالفلج يوم القيامة (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً)(الأسراء : 72) نشدتكم بالله ، أتعلمون أنهم حيث رفعوا المصاحف فقلتم : نجيبهم الى كتاب الله ، قلت لكم : إنهم ليس بأهل دين ولا قرآن ، ولقد صحبتهم وعرفتهم أطفالاً ورجالاً ، وهم شر أطفال ورجال ، إمضوا على صدقكم وحقكم ، فإنما نصبوا المصاحف خديعة ومكيدة ، فرددتم قولي ، وقلتم : لا ، بل تقبل منهم ، فقلت لكم : اذكروا قولي لكم ومعصيتكم إياي ، وإذ أبيتم إلا الكتاب اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحيى القرآن ، وأن يميتا ما أمات القرآن ، لأنهما إن حكما بحكم القرآن لم يكن لنا خلاف على من حكم بما في القرآن ، وإن أبيا كنا من حكمهما براء ، وكنا على رأس أمرنا ، قالوا : أفعدل نحكم الرجال في الدماء؟ قال : إنا لسنا الرجال حكمنا ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط محفوظ مستور بين الدفتين ، وإنما ينطق بحكمه الرجال.
قالوا : فخبرنا عن الأجل لم جعلته فيما بينك وبينهم؟ قال : ليعلم الجاهل ويثيب العالم ، ولعل الله يصلح في هذه المدة أمر هذه الأمة ، ادخلوا مصركم ، فدخل أصحابه عن آخرهم(3)
عن طريق الإمامية
4- تهذيب الأحكام : عن عبيدالله بن علي الحلبي ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن الخطاب : ثلاث إن حفظتهن وعملت بهن كفتك ما سواهن ، وإن تركتهن لم ينفعك شيء سواهن ، قال : وما هن يا أبا الحسن؟ (الى أن قال :) والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط.(4)
5- نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما حكم الحكمان : فإنما حكم الحكمان ليحييا من أحيا القرآن ، ويميتا ما أمات القرآن ، وإحياؤه الاجتماع عليه ، وإماتته الافتراق عنه ، فإن جرنا القرآن إليهم اتبعناهم ، وإن جرهم إلينا اتبعونا ، فلم آت -لا أباً لكم – بُجراً(5) ولا ختلتكم(6) عن أمركم ، ولا لبسته(7) عليكم ، إنما اجتمع رأي ملئكم على اختيار رجلين ، أخذنا عليهما ألا يتعدياً القرآن ، فتاها عنه ، وتركا الحق وهما يُبصرانه .(8)
6- الإرشاد : ومن كلام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) للخوارج ، حين رجع الى الكوفة ، وهو بظاهرها ، قبل دخوله إياها ، بعد حمد الله والثناء عليه قال : اللهم هذ مقام من فلج فيه كان أولى بالفلج يوم القيامة ، ومن نطق فيه أوغل فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً ، نشدتكم بالله أتعلمون أنهم حين رفعوا المصاحف فقلتم : نجيبهم الى كتاب الله ، قلت لكم : إني أعلم بالقوم منكم ، إنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ، إني صحبتهم وعرفتهم أطفالاً ورجالاً ، فكانوا شر أطفال وشر رجال ، إمضوا على حقكم وصدقكم ، إنما رفع القوم لكم هذه المصاحف خديعة ووهناً ومكيدة ، فرددتم علي رأيي ، وقلتم : لا ، بل نقبل منهم ، فقلت لكم : اذكروا قولي لكم ومعصيتكم إياي ، فلما أبيتم إلا الكتاب اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحياه القرآن ، وأن يميتا ما أمات القرآن ، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب ، وإن أبيا فنحن من حكمها براء.
فقال له بعض الخوارج : فخبرنا ، أتراه عدلاً تحكيم الرجال في الدماء؟ فقال (عليه السلام) : إنا لم نحكم الرجال ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين ، لاينطق ، وإنما يتكلم به الرجال ، فقالوا له : فخبرنا عن الأجل ، لم جعلته فيما بينك وبينهم؟ فقال : ليعلم الجاهل ، ويتثبت العالم ، ولعل الله أن يصلح في هذه الهدنة هذه الأمة ، ادخلوا مصركم رحمكم الله ، ودخلوا من عند آخرهم.(9)
7- تفسير العياشي : عن أبي العباس ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله فقد كفر ، قلت : كفر بما أنزل الله أو بما أنزل على محمد (صلى الله عليه واله)؟ قال : ويلك ، إذا كفر بما أنزل على محمد (عليه السلام) أليس قد كفر بما أنزل الله؟ (10)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تاريخ الطبري:٤: ١١٣-١١٤.
2- راجع تفسيرالطبري:٤: ٣٤٤.
3- تيسيرالمطالب :١٩٧-١٩٨.
4 - تهذيب الأحكام: ٦: ٢٢٧.
5- البُجر : الشر والأمر العظيم.
6- أي : خدعتكم.
7 - التلبيس : خلط الأمر وتشبيهه حتى لا يعرف.
8- نهج البلاغة : ٢٤٢خطبة(١٢٧).
9 - الإرشاد للمفيد ١: ٢٧٠ - ٢٧١ من كلامه (عليه السلام) مع الخوارج حين رجع إلى الكوفة.
10- تفسير العياشي١: ٣٥٣ حديث١٢٧.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|