المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ماهية جريمة السرقة
21-3-2016
شدة الحساب
15-4-2016
تلذذ النفس و تألمها
11-10-2016
بصلات المصابيح
4-9-2016
أوّل من أسلم
30-01-2015
بوردون، أوجين
18-10-2015


خلق الإنسان من تراب  
  
4922   01:20 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 62-63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه - {هُو أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} [هود : 61] {هُو الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرٰابٍ} [غافر : 67] .

قال الجبائي (1) : معناه خلقكم من آدم وآدم من تراب .

وقال الطوسي (2) : معناه : خلق أباكم - الذي هو آدم وأنتم من ذريته وهوبمنزلة الأصل لنا - من طين ، فلما كان أصله من الطين ، جاز أن يقول : {خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ } .

وقال غيره : أي خلقكم من الأرض . والأول أقوى .

قال الحسن (3) : لم يخلق الله آدم إلا للأرض أن عصى ، وإن لم يعص . ولولم يعص لخرج على غير تلك الحال .

وقال غيره : يجوز أن يكون خلقه للأرض ، ولغيرها وإن لم يعص . وهو الأقوى ، لأن ما قاله الحسن . لا دليل عليه‌ .

___________________

1. مجمع البيان ، 4 : 531 وهو غير معزو الى أحدٍ .

2. التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 16 .

3. مجمع البيان ، 4 : 531 بلفظ مختلف .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .