المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة رمم  
  
8182   04:09 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص243-246
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 14115
التاريخ: 4-06-2015 4169
التاريخ: 14-12-2015 10901
التاريخ: 4-06-2015 2642

مصبا- رممت الحائط وغيره رمّا من باب قتل أصلحته. ورمّمته بالتثقيل مبالغة. والرمّة : العظام البالية، وتجمع على رمم. ورمّ العظم يرمّ من باب ضرب : إذا بلى، فهو رميم، وجمعه في الأكثر أرمّاء، وجاء رمام. والرمّة : القطعة من الحبل، وبه كنّى ذو الرمّة. وأخذت الشي‌ء برمّته أي جمعه، وأصله أنّ رجلا باع- بعيرا وفي عنقه حبل فقيل ادفعه برمّته، ثمّ صار مثلا.

مقا- رمّ : اربعة اصول : أصلان متضادّان، أحدهما لمّ- الشي‌ء وإصلاحه. والآخر بلاؤه. وأصلان متضادّان : أحدهما- السكوت. والآخر خلافه. فأمّا الأوّل- فالرمّ إصلاح الشي‌ء تقول رممته أرمّه، ومن الباب- أرمّ البعير وغيره : إذا سمن، يرمّ إرماما.

والأصل الآخر- رمّ الشي‌ء إذا بلى، والرميم : العظام البالية، وكذا الرمّة- نهى رسول اللّه ص عن الاستنجاء بالروث والرمّة. والرمّة الحبل البالي، ومن ذلك- ادفعه اليه برمّته، فقيل لكلّ من دفع الى آخر شيئا بكماله. وأمّا الأصلان الآخران : فالأوّل منهما من الإرمام وهو السكوت، يقال أرمّ ارماما. والآخر قولهم ما ترمرم اي ما حرّك فاه بالكلام.

لسا- الرمّ : إصلاح الشي‌ء الّذى فسد بعضه ، من نحو حبل يبلى فترمّه او دار ترمّ شأنها مرمّة. ورمّ الأمر : إصلاحه بعد انتشاره قال ابو بكر في قولهم- أخذ الشي‌ء برمّته : فيه قولان، أحدهما أنّ الرمّة‌ قطعة حبل يشدّ بها الأسير أو القاتل إذا قيد الى القتل للقود. والقول الآخر أخذت الشي‌ء تامّا كاملا لم ينقص منه شي‌ء. التهذيب : والرمّة من الحبل : ما بقي منه بعد تقطّعه، وجمعها رمّ، وحبل رمم ورمام وأرمام :

بال، وصفوه بالجمع كأنّهم جعلوا كلّ جزء واحدا ثمّ جمعوه. والرمّة : العظام البالية، والجمع رمم ورمام. والرميم : مثل الرمّة- يحيى العظام وهي رميم- قال الجوهري : انّما قال رميم، لأنّ فعيلا وفعولا قد استوى فيهما المذكّر والمؤنّث مثل رسول وعدوّ وصديق. ورمّ العظم وهو يرمّ رمّا ورميما وأرمّ : صار رمّة اي بلى، يقال رمّت عظامه وأرمّت إذا بليت. والرميم : الخلق- البالي من كلّ شي‌ء، ورمّت الشاة الحشيش ترمّه رمّا : أخذته بشفتيها، وشاة رموم : ترمّ ما مرّت به، وارتمّت : رمّت. وأرمّت الناقة وهي مرمّ وهو أوّل السمن في الإقبال وآخر الشحم في الهزال، ويقال للشاة إذا كانت مهزولة. عن ابن الأعرابى : وأرمّ : سكت عامّة، وقيل سكت من فوق.

وكلّمه فما ترمرم اي ما ردّ جوابا. التهذيب : أمّا الترمرم : فهو أن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام، يقال ما ترمرم فلان بحرف اي ما نطق.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو كون شي‌ء في المرحلة الثانية من جريان بقائه، فانّ لامتداد بقاء كلّ شي‌ء مرحلتين، دورة كونه كاملا وسالما، ودورة رجوعه الى الضعف والبلاء والانكسار.

فإذا ورد الشي‌ء في المرحلة الثانية : يقال انّه رمّ وهو رميم، وهذا المفهوم يفسّر بألفاظ مختلفة ويعبّر عنه بتعبيرات مناسبة بالموارد على حسب اقتضاء كلّ مورد منها.

فيقال رمّ العظم إذا بلى. والرمّ إصلاح شي‌ء فسد، فإصلاح ما فسد هو ادامة الدورة الثانية، فالرمّ ليس بإصلاح مطلق بل إصلاح في مورد الضعف والبلاء والفساد، فهو في الحقيقة إبقاء تلك الحالة وادامة هذه المرحلة وتثبيت موضوع البلاء.

وكذلك السكوت : فهو في مورد الفرق والضعف، لا في حال السلامة والكمال، فالسكوت مظهر الورود في تلك الدورة الثانية.

ومثل السكوت الترمرم في تحريك الشفة والكلام الضعيف.

وأمّا رمّ الحشيش وإرمام الناقة : فيرجع الى هذه الحالة الثانية.

فظهر أنّ الأصل الواحد في المادّة هو ثبوت دورة الضعف والنقص وظهوره أو إثباته وإظهاره، فهذا المعنى ينطبق على الموارد.

{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس : 78] اي وهي واردة في المرحلة الثانية، وهي دورة الانكسار والبلاء، فكيف تحيى هذه العظام الخارجة عن دورة السلامة والصحّة.

{مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ } [الذاريات : 42] - يريد الريح المرسلة الى قوم عاد، والرميم ما كان منكسرا باليا وفي الفساد والضعف، فأطلق الرميم على كلّ شي‌ء أتت الريح عليه وأخرجته عن السلامة والكمال.

وهذا يدلّ على عموميّة المعنى في المادّة كما قلناه.

وأمّا كلمة الرمّان : فقال أكثر أهل اللغة انّه من الرمن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .