المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Leopold Klug
26-2-2017
المنددون المستحدثون لخروج الامام من مكة
16-3-2016
Rosenbrock Function
23-7-2019
الفن الشعبي في ينبع
30-6-2018
أهمية نصوص تاريخ حياة أحمس بن أبانا.
2024-03-16
ذنب الخيل أو ذنب الفرس Horse tails (Equisetum telmateia)
2023-03-29


لا يضيع عمل عامل  
  
1965   08:52 مساءً   التاريخ: 1-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : 96-97
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2021 1616
التاريخ: 8-1-2022 1972
التاريخ: 21-2-2021 2098
التاريخ: 24/12/2022 1760

قد يتقول الانسان بعض الاقاويل ، او يمارس عملاً بيده او برجله، ويظن ان قوله ذاك او عمله هنا سيذهب ادراج الرياح، ولكن الباري تعالى اولى هذا الموضوع اهمية خاصه، فجعل الكرام الكاتبين يقيدون ما يبدر من هذا الانسان من اقوال وافعال لتبقى خالدة معه في الاخرة {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7]

فمن ازال اشواكا او موانع من طريق العابرين، ترك ذلك العمل اثره في نفس العامل فوراً: مما يبعث على اتقاد نور في حقيقة ذلك العامل وان الأنسان الذي لا يزال يعيش في هذا البدن لا يمكن ان يدرك هذا النور ، لكنه سيتمكن من رويته عندما ينفصل عن هذا البدن او الجسد.

فيا ايها الانسان : اعرف قدر حياتك لكي لا تمنع عن عمل الخير في القول والفعل ، وتتحاشى اعمال الشر المقيته التي لا تودي بك الى خير ابداً ، ومن اكثر من فعل الخير قويت علاقته بالعالم الاعلى ، لذا لا ينبغي بالبشر صرف الأنظار عن اعمال الخير مهما كانت قليلة صغيرة، فإصلاح ذات البين باللسان الجميل عمل خير ونافع، ومن تمكن منه وامتنع عن ممارسته، اضحى لسانه ثقيلا في القبر، وكم هي الالسن التي سكتت في القبر بعد ان كانت تثرثر في الحياة الدنيا.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.