المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

سكن الزوجين في سقف واحد
13-1-2016
وجود واهمية مركبات البولي امين
2024-05-01
الإزالة الحيوية المكروية للنتروجين
2024-01-07
James Alexander Green
21-2-2018
يا ابن ادم؟
12-2-2021
أهم النباتات الطبية والعطرية
2024-08-24


اخبر تقله  
  
3128   07:02 مساءً   التاريخ: 15-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص77-78
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2021 2889
التاريخ: 26/12/2022 1860
التاريخ: 24/10/2022 2041
التاريخ: 25-2-2022 1635

قال (عليه السلام) : اخبر تقله.

الدعوة إلى استكشاف بعض الطبايع لدى الاشخاص ، والتأكد من عدم انطواء البعض على مساوي الصفات ، ثم تكوين العلاقة ، وتعميق الصلة ، لأن الصفات المنطوية لا تعرف إلا بعد الاختبار والتجربة ، ولذا جاءت هذه النصيحة إلى استعلام الحالة تجريبيا ، ليثبت بوضوح ما يتصف به الشخص المتنازع عليه ، ولا  ينبغي الإصرار على إدامة العلاقة إلا بعد الاختبار ، ليظهر ما خفي ، وان الاستمرار مع التحذير لمما يؤدي إلى التورط بما لا تحمد عقباه ، ولأجل حسم الامر دعا (عليه السلام) إلى البحث الميداني ، ليشخص الإنسان بنفسه الحالة ، ويقتنع ، فيكون إقلاعه عن قناعة ، ووليد اختبار ، وليس مجرد محاكاة ومتابعة.

إذن : لا يحسن عدم الانتصاح ، والتمسك من دون تفتيش وبحث ، بل لا موجب لتضييع الوقت ، وإنما التجربة تثبت الأمر.

وانها لحكمة رائعة ، حيث تختصر على الإنسان السير مع من لا يليق أو لا يستحق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.