المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التكييف القانوني للتبني
18-5-2022
«ينتقل جيلًا بعد جيل وكأنه إرث»
2023-09-11
خلعة الحق على قامة الباطل
2023-03-24
سيتش T.R.CECH  
8-4-2016
الدفوع في الدعوى الإدارية
29-1-2023
تسمية المتشكلات الفراغية
2023-08-06


لغة الإعلام على الخريطة اللغوية  
  
3347   06:43 مساءً   التاريخ: 31-8-2021
المؤلف : ا.د. سامي الشريف – د. ايمن منصور ندا
الكتاب أو المصدر : اللغة الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 36-37
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

لقد عرف النقاد العرب النثر بأنه الكلام المرسل من قيود الوزن والقافية، وهو

تعريف مبسط ومباشر. وقسموا هذا النثر إلى ثلاثة أنواع وهي:

- النثر العادي.

- النثر العلمي.

- النثر الفني.

ولكن ظـهـور الـصحـافـة الـعـربـيـة في القرن التاسع عشر الميلادي دفع بعض أساتذة الصحافة والأدب إلى إضافة نوع رابع من أنواع النثر، أسموه النثر العملي، أي النثر الصحفي، وقالوا إن هذا النثر يقف في منتصف الطريق بين النثر الفني،

أي لغة الأدب، والنثر العادي، أي لغة التخاطب اليومي. هذا هو البعد التاريخي لنشأة لغـة الصحافة في عالمنا العربي المعاصر، ولكن هل لغة الإذاعة (راديو وتليفزيون) هي لغة الصحافة أم أنها النثر العادي: أي لغة

التخاطب العادية؟

يرى الدكتور محمد سيد محمد أن الإجابة عن هذا السؤال غير دقيقة، فبرامج الإذاعـة متفاوتة لغويا ومحطات الإذاعة (راديو وتليفزيون) متفاوتة في المستوى الثقافي تفاوتاً كبيراً، ولكن الذي لا شك فيه أن لغة الإذاعة تنتمي إلى اللغة

المنطوقة بينما تنتمي لغة الصحافة إلى اللغة المكتوبة.

ويفرق فندريس بين اللغة المكتوبة واللغة المتكلمة، فيصف جمل الأولى بأنها منسقة بما فيها من جمل تابعة وحروف وصل وأسماء موصولة وبما تحتوى عليه من أدوات وأقسام، ويقول بأن العناصر التي تسعى اللغة المكتوبة إلى أن تسلكها هي كل متماسك" تبدو في اللغة المتكلمة منفصلة ومنفصمة ومقطعة الأوصال، ويرى أن الترتيب في اللغة المتكلمة يختلف عنه في اللغة المكتوبة كل الاختلاف، إذ ليس هناك ذلك الترتيب المنطقي الذي يمليه النحو الجاري، بل ترتيب له منطقه، ولكنه منطق انفعالي قبل كل شيء، فيه ترص الأفكار لا وفقاً لقواعد الموضوعية التي يفرضها التفكير المتصل، بل وفقاً للأهمية الذاتية التي يخلعها عليها المتكلم أو التي يريد أن يوحي بها إلى سامعه.

ويحذر فندريس من الخلط بين ما نسميه اللغة المكتوبة وما نسميه اللغة الأدبية، فقد تجتمع التسميتان في لغة واحدة، وقد تتعارضان، اللغة المكتوبة في غالب الأمر عبارة عن اللغة المشتركة، أما اللغات الأدبية فتتميز عن اللغة المشتركة في غالب الأحيان، لأن رجـال الأدب في كثير من الأقطار، من شعراء وقصاص يكونون طبقة منعزلة لها تقاليدها وعوائدها وامتيازاتها.

ويرى الدكتور محمد سيد محمد أن لغة الإعلام ليست اللغة الخاصة، واللغة الخاصة عند علماء اللغة هي تلك اللغة التي لا تستعملها إلا جماعات من الأفراد وجدوا في ظروف خاصة مثل اللغة القانونية في حيثيات أحكام القضاة، ومثل استخدام الكاثوليك في الطقوس الدينية للغة اللاتينية، ثم اللغات العامية الخاصة. وعندما نؤكد أن لغة الإعلام ليست اللغة الخاصة نستند إلى واقع لا مراء فيه، وهو أن الإعلام يعالج كافة الزوايا القانونية والدينية والاجتماعية وغيرها، ولكن بلغته هو أي بلغة الإعلام.

وإذا كان البحث يبين لنا أن لغة الصحافة غير لغة الإذاعة (راديو وتليفزيون) وأن لغة الإعلام ليست هي لغة الأدب ، فينبغي أن ندرك أن ذلك من باب التصنيف العلمي، وأن الحواجز ليست قائمة بين هذه التقسيمات اللغوية، وإنما هي حدود للاسترشاد وللبحث.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.