المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجهر والإخفات
30-9-2016
المقيم للحد‌
4-9-2016
معاجم وقواميس
11-12-2019
الفيروسات الناقصة Defective viruses
10-1-2016
General Facts of Xenon
6-1-2019
Krausen Process
26-10-2018


معنى كلمة ذبح  
  
7870   11:18 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 321-323
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022 1647
التاريخ: 18-11-2015 10818
التاريخ: 10-12-2015 5477
التاريخ: 9-12-2015 6250

هذه المادّة متقدّمة على المادّة السابقة- ذخر.

مقا- ذبح : أصل واحد يدلّ على الشقّ. فالذبح مصدر ذبحت الشاة ذبحا ، والذبح : المذبوح ، والذباح شقوق في اصول الأصابع. ويقال : ذبح الدنّ إذا بزل. والمذابح : سيول صغار تشقّ الأرض شقّا.

مصبا- ذبحت الحيوان ذبحا ، فهو ذبيح ومذبوح ، والذبيحة : ما يذبح وجمعها ذبائح مثل كريمة وكرائم ، وأصل الذبح الشقّ ، يقال ذبحت الدنّ إذا بزلته ، والذبح وزان حمل ما يهيّأ للذبح ، والمذبح السكّين الّذى يذبح به ، والمذبح : الحلقوم ، ومذبح الكنيسة كمحراب المسجد.

صحا- والذبح مصدر ذبحت الشاة ، والذبح ما يذبح- وفديناه بذبح عظيم. والذبيح : المذبوح ، والأنثى ذبيحة ، وانّما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها. والذبيح : الّذى يصلح أن يذبح للنسك. واذّبحت : اتّخذت ذبيحا كقولك اطّبخت إذا اتّخذت طبيخا. وتذابح القوم : ذبح بعضهم بعضا.

والمذابح : المحاريب ، سمّيت بذلك للقرابين. والذبّاح بالضمّ والتشديد شقوق تكون في باطن الأصابع في الرجل. وسعد الذابح : منزل من منازل القمر وهما كوكبان نيّران ، وفي نحر واحد منهما نجم صغير قريب منه كأنه يذبحه ، فسمّى ذابحا.

لسا- الذبح : قطع الحلقوم من باطن عند النصيل وهو موضع الذبح من الحلق. وشاة ذبيحة وذبيح من نعاج ذبحى وذباحى وذبائح. فان قلت شاة ذبيح لم تدخل فيه الهاء لأنّ فعيلا إذا كان نعتا في معنى مفعول يذكّر ، يقال امرأة قتيل وكفّ خضيب. والذباح والذبحة والذبحة : وجع الحلق كأنّه وجع يذبح ، ولم يعرف الذبحة بالتسكين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو قطع الحلقوم وفصل الرأس من البدن ، ورأس كلّ شي‌ء بحسبه. ويعبّر في شقوق أصابع اليد والرجل بالذباح مبالغة ، وهكذا في موارد خاصّ من الدنّ والأرض.

{فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة : 71] - {أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات : 102]. {أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي} [النمل : 21] -. {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة : 3] -. {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} [البقرة : 49] *- {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات : 107] - يقال ذبح يذبح وأذبح وأذبحنّ ، وذبح ويذبح ، فهو مذبوح وذبيح ، والمصدر الذبح ، واسم المصدر الذبح كما قلنا في الدين والدين.

والتذبيح تفعيل وفيه يلاحظ جهة الوقوع وحيثيّة النسبة الى المفعول ، فالنظر في- {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ }[البقرة : 49] - الى الأبناء المذبوحة.

فظهر أنّ مفاهيم مطلق الشقّ والبزل (بمعنى الثقب والشقّ) ووجع الحلق :

خارجة عن الأصل والحقيقة.

وأمّا سعد الذابح : هو اسم منزل 22 من منازل القمر التي هي ثمانية وعشرون منزلا ، فليراجع الى الكتب المربوطة.

ولا يخفى أنّ التجوّز في الاستعمالات العرفيّة العامّة شائعة في جميع اللغات والملل ، بمناسبات مختلفة قريبة أو بعيدة ، تلاحظ حين الاستعمال ، وان خفيت على الغائبين ، وانّ موضوع بحثنا في كلمات القرآن الكريم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .