المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استبدال الوجود الفعلي للشركة التجارية بالوجود القانوني
30-9-2018
احكام الوضوء
2024-09-21
الاعجاز القرآني في الفصاحة والبلاغة
2-12-2015
حاجتنا إلى علم الأصوات اللغوية
27-11-2018
Tortoise Coordinates
13-12-2015
وجوه الطهور
2023-08-27


معنى كلمة سفن‌  
  
10815   03:33 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 175- 176.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 22800
التاريخ: 10-12-2015 8975
التاريخ: 22-10-2014 2399
التاريخ: 11-4-2022 1531

مصبا- السفينة معروفة ، والجمع سفين وسفائن ، ويجمع السفين على سفن ، وجمع السفينة على سفين شاذّ لأنّ الجمع الّذي بينه وبين واحده الهاء : بابه المخلوقات مثل تمرة وتمر ونخلة ونخل ، وأمّا في المصنوعات : فمسموع في ألفاظ قليلة ، ومنهم من يقول : السفين لغة في الواحدة ، وهي فعيلة بمعنى فاعلة لأنّها تسفن الماء أي تقشره. وصاحبها سفّان.

مقا- سفن : أصل واحد يدلّ على تنحية الشي‌ء عن وجه الشي‌ء كالقشر. قال ابن دريد : السفينة فعيلة بمعنى فاعلة لأنّها تسفن الماء كأنّها تقشره. وأصل الباب السفن وهو القشر ، يقال سفنت العود أسفنه سفنا. والسفن : الحديدة الّتي ينحت بها وسفنت الريح التراب عن وجه الأرض.

التهذيب 13/ 4- ابن السكّيت : السفن القشر ، يقال سفنه يسفنه سفنا : إذا قشره. والسفن والمسفن والشفر : شبه قدوم يقشر به الأجذاع. وقيل : السفن جلد السمك الّذي يحلّ به السياط والقدحان ، ويكون على قائم السيف. وقال الليث : وقد يجعل من الحديد ما يسفن به الخشب. والريح تسفن التراب تجعله دقاقا. وقال أبو عبيد : السوافن الرياح الّتي تسفن وجه الأرض كأنّها تمسحه ، وقال غيره : تقشره. ابن الأعرابي : قيل لها سفينة لأنها تسفن بالرمل إذا قلّ الماء ، فهي‌ فعيلة بمعنى فاعلة ، وتكون مأخوذة من السفن وهو الفأس الّذي ينجر به النجّار.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحركة مع التنحية والقشر ، ومن مصاديقه الرياح العاصفة الّتي تنحّي الزوائد عن وجه الأرض وتزيلها ، والفأس أيضا يزيل بالحركة قشر العود الّذي هو زائد ، والسفينة الجارية على وجه الماء تنحّي عنه كلّ ما على وجه الماء بالحركة.

وأمّا السفن وهو الجلد الخشن يجعل على قائمة السيف أي مقبضه : فباعتبار النحت والقشر في القائمة حتّى يتّصل بها ويساويها ، أو بلحاظ أنّ ذلك الجلد مقشور من سمك لهذا المنظور.

ولا يبعد أن يكون اللفظ مأخوذا من العبريّة ، فانّ الكلمة فيها قريبة منه.

قع- (سفيناه) سفينة ، مركب ، زورق.

فعلى هذا لا نحتاج الى اثبات تناسب بين الكلمة والمادّة- سفن.

{حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا} [الكهف : 71].

{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً} [العنكبوت : 15].

أي أنجيناهم من الطوفان العامّ ، وجعلنا السفينة وجريان نجاتهم من بين هذه البليّة آية للعالمين.
_______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .