المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16691 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوجدان في نظر علماء النفس
2024-07-08
نظريّة الوجدان
2024-07-08
الفرق بين الميل والإرادة
2024-07-08
نظريّة الفلاسفة المسلمين
2024-07-08
نبات القديفة (مخملية)
2024-07-08
سلطة فرض العقوبة الانضباطية في العراق
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النهي عن الجدال والمراء في القرآن  
  
2089   03:17 مساءً   التاريخ: 11-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 86- 88.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 

عن طريق أهل السنة:

1- كنز العمال: عن ابن عمرو: لا تجادلوا في القرآن، فإن جدلاً فيه كفرك(1)

2- كنز العمال: عن أبي هريرة: الجدال في القرآن كفر(2).

3- كنز العمال: عن أبي هريرة: المراء في القرآن كفره.(3)

4- كنز العمال: عن أبي سعيد الخدري: أنه نهى عن الجدال في القرآن(4)

5- كنز العمال: عن النبي (صلى الله عليه واله): دعوا المراء في القرآن، فإن الأمم قبلكم لم يلعنوا حتى اختلفوا في القرآن، إن مراء في القرآن كفر(5).

6- كنز العمال: عن عبدالرحمان بن جبير بن نفيل: لا تجادلوا بالقرآن، ولاتبدلوا كتاب الله بعضه ببعض، فوالله إن المؤمن ليجادل به فيغلب، وإن المنافق ليجادل به فيطلب (6).

7- كنز العمال: عن زيد بن ثابت: لا تماروا فى القران، فإن المراء فيه كفر.(7)

8- كنز العمال: عن ابن عمرو، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) على قوم يتنازعون في القرآن، فقال: يا قوم بهذا أهلكت الأمم قبلكم، إن القرآن ليصدق بعضه بعضاً، فلا تكذب وا بعضه ببعض (8و9).

عن طريق الإمامية:

9- كمال الدين: عن عبدالرحمان بن سمرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): لعن المجادلون فى دين الله على لسان سبعين نبياً، ومن جادل فى آيات الله فقد كفر، قال الله عز وجل: {ما يجادل في آيات الله إلا الذين   كفروا فلاً يغررك تقبلهم في البلاد}.(10).

10- الخصال: عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أشد ما يتخوف على أمتي ثلاثة: زلة عالم، أو جدال منافق بالقرآن، أو دنيا تقطع رقابكم، فاتهموها على أنفسكم (11).

11- التوحيد: عن وهب بن وهب القرشي، قال: حدثني الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه الباقر (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام): أن أهل البصرة كتبوا الى الحسين بن علي (عليه السلام) يسألونه عن الصمد، فكتب إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فلا تخوضوا في القرآن، ولا تجادلوا فيه، ولا تتكلموا فيه بغير علم، فقد سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار(12).

ـــــــــــــــــــــــــ

1- كنز العمال 1: 615حديث 2836 وعزاه الى الطيالسي والبيهقي في الشعب.

2- المصدر السابق: 616 حديث 2837 وعزاه الى ابن ماجة والحاكم.

3- المصدر المتقدم: حديث 2838 وعزاه الى أبي دود والحاكم.

4- المصدر نفسه: حديث 2840 وعزاه الى السجزي في الإبانة.

5- المصدر الاسبق 619 حديث 2858 وعزاه الى السجزي.

6- المصدر المتقدم: حديث 2859 وعزاه الى الديلمي.

7- المصدر السابق: حديث.286 وعزاه الى الطبراني.

8- المصدر نفسه: حديث 2861 وعزاه الى الطبراني.

9- قال النووي: ويحرم المراء في القرآن، والجدال فيه بغير حق، ومن ذلك أن تظهر له دلالة الآية على شيء يخالف مذهبه. ويحتمل احتمالأ ضعيفاً موافقة مذهبه. فيحملها على مذهبه، ويناظر على ذلك مع ظهورها في خلاف ما يقول. وأما من لا يظهر له ذلك فهو معذور، وقد صح عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال: (المراء في القرآن شرك) قال خطابي: المراد بالمراء: الشك. وقيل: الجدال المسكك فيه. وقيل: هو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها. (التبيان في آداب حملة القرآن)

10- كمال الدين 256:1-257.

11- الخصال 1: 163 باب الثلاثة.

12- التوحيد للصدوق: 91 حديث 5.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .