المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ما جاء لفظ واحده وجمعه سواء
2024-09-07
تحديد وتخطيط الحدود الدولية وتعريف منازعاتها وأسبابها
19-1-2021
مفهوم التربية
2-9-2016
Nonsense Mutants
14-5-2019
الجغرافية وإشكالية التخلف - وجهة نظر مساهمة أبستمولوجية
22-11-2017
سكين بن أبي فاطمة الجعفي مولاهم.
26-10-2017


نظريّة الوجدان  
  
639   09:47 صباحاً   التاريخ: 2024-07-08
المؤلف : الشيخ مرتضى مطهّري
الكتاب أو المصدر : فلسفة الأخلاق
الجزء والصفحة : ص47
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

ثمّة فريق يؤمن ويعتقد بأنّ الله تعالى قد أودع في الإنسان قوّةً خلّاقةً، قادرةً على إلهامه وتكليفه وإفهامه وظيفته، والإيماء له بما ينبغي فعله من أعمال جيّدة وسيرةٍ حسنة.

هذه القوّة ليست هي «العاطفة»، كما يقول أخلاقيّو الهند والمسيحيّة، وليست هي أيضاً «العقل والإرادة»، كما يقول الفلاسفة، بل هي عبارة عن «الإلهامات الوجدانيّة».

فثمّة اعتقاد لدى بعضهم، بأنّ الله تعالى غرس هذه القوّة في باطن الإنسان لتلهمه -في كثير من الحالات والأعمال الّتي ندعوها أخلاقيّة- فعلَ ما ينبغي فعله، والابتعاد عمّا ينبغي تركه. إنّ هذه القوّة الباطنيّة لا علاقة لها بالعقل النظريّ، بل هي نابعة من الفطرة، كما أنّ هذه القوّة لا علاقة لها بالأنشطة والوظائف الطبيعيّة الّتي يمارسها الإنسان، من قبيل الأكل والشرب وأمثال ذلك؛ لأنّ هذه الأعمال مرتبطة بالطبيعة، لا بالوجدان.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.