المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Aristotle,s Wheel Paradox
14-2-2022
دور الأئمة (عليهم السلام) في هداية الأمة
1-02-2015
حق المساطحة
3-8-2017
الوقت والزمان
1-07-2015
تاريخ مدينة قسنطينة
31-1-2016
الصحافة الالكترونية العربية
31-1-2022


معنى كلمة خنس  
  
16685   06:29 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 152-154
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 13356
التاريخ: 9-12-2015 19200
التاريخ: 28-12-2015 8188
التاريخ: 7-4-2022 2272

مصبا - خنس الأنف خنسا من باب تعب : انخفضت قصبته ، فالرجل أخنس ، والمرأة خنساء. وخنست الرجل خنسا من باب ضرب :

أخّرته أو قبضته وزويته ، فانخنس ، ويستعمل لازما أيضا فيقال خنس هو ، ومن المتعدّى في لفظ الحديث- وخنس إبهامه أي قبضها ، ومن الثاني الخنّاس في صفة الشيطان ، لأنّه اسم فاعل للمبالغة ، لأنّه يخنس إذا سمع ذكر اللّه تعالى أي ينقبض ، ويعدّى بالألف أيضا.

مقا- خنس : أصل واحد يدلّ على استخفاء وتسترّ. قالوا الخنس الذهاب في خفية ، يقال خنست عنه وأخنست عنه حقّه. والخنّس :

النجوم تخنس في المغيب. وقال قوم : سمّيت بذلك لأنّها تخفى نهارا وتطلع ليلا. والخنّاس في صفة الشيطان ، لأنّه يخنس إذا ذكر اللّه تعالى. ومن هذا الباب : الخنس في الأنف ، انحطاط القصبة. والبقر كلّها خنس.

التهذيب 7/ 173- عن ابن الأعرابىّ : الخنس مأوى الظباء ، والخنس الظباء أنفسها. وقال الليث : الخنس انقباض قصبة الأنف وعرض- الأرنبة ، وأنف البقر أخنس لا يكون الّا هذا ، والبقرة خنساء. والخنوس الانقباض والاستخفاء ، يقال خنس من بين القوم ، وانخنس. و‌في الحديث الشيطان يوسوس للعبد فإذا ذكر اللّه خنس‌ ، أي أنقبض منه. وخنس في كلام العرب يكون لازما ومتعدّيا ، يقال خنست فلانا فخنس ، أي أخّرته فتأخّر ، وقبضته فانقبض ، وأخنسته أكثر. ويقال خنس به : وأراه وتخنس بهم : تغيب بهم. وقال الزجّاج في قول اللّه تعالى- {فَلٰا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ}- قال أكثر أهل التفسير : انّها النجوم ، وخنوسها انّها تغيب ، وتكنس : تغيب أيضا ، كما يدخل الظبى في كناسه ، والخنّس جمع خانس ، تستتر كما تكنس الظباء.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التأخّر والانقباض إذا كان من شأنه التقدّم والانبساط. وأمّا الاستتار والاختفاء والغيبة والمواراة ومطلق التأخّر ومطلق الانبساط : فليست حقيقة.

والمصداق الحقيقىّ من هذا الأصل : هو الخنس في الأنف ومن شأنه أن يكون مرتفعا ، وقبض الإبهام ومن شأنه البسط ، وتأخّر الموسوس ومن شأنه التقدّم والتقرّب لا التنحّي والتبعد.

وبهذا يظهر الفرق بينها وبين هذه الكلمات.

{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} [الناس : 4 ، 5] - وصف الوسواس بصفة الخنس : اشارة الى انّ الموسوس ليس متظاهرا بعمله ، بل مستتر ومختف في عمله ، ومتنحّ ومتأخّر عمّن يوسوس اليه ، فهو متقرّب في مقام الوسوسة ، ومتنحّى في مقام النصرة والاعانة.

وأمّا كلمة الوسواس : قال في الكشّاف- هو اسم بمعنى الوسوسة كالزلزال بمعنى الزلزلة. وأمّا المصدر فوسواس بالكسر ، سمّى بالمصدر كأنّه وسوسة في نفسه لأنّها صنعته وشغله الّذى هو عاكف عليه.

فيراد من الاسم : اسم المصدر وهو لفظ دالّ على ذات الحدث من حيث هو من دون ملاحظة نسبة الى غيره ، كالغسل والطهر ، فكأنّه وضع للدلالة على نفس الحدث الحاصل من المصدر.

فالاستعاذة في الآية الكريمة انّما وقعت من نفس الوسوسة من حيث هي هي من دون توجّه الى من تصدر عنه ، ولذا عمّمها في مقام التوصيف وقال : {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس : 5 ، 6] ولمّا كانت الوسوسة هي المؤثّرة والعاملة حقيقة : فجعلت في الفعل الواقع بعدها فاعلا [يوسوس] ، فكانّها فاعل مختار مريد متجسّم- راجع الوسوسة.

ويمكن أن يكون الخنس بمعنى الاخناس متعدّيا ، ويؤيّده كونه بصيغة المبالغة { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير : 15 ، 16]- جمع خانس ، وقد قيّد الخنس بصفتين الجريان والكنس ، وهذه القيود الثلاثة انّما تنطبق على النجوم والكواكب السماويّة التي عددها الى عشرين مليونا يبلغ ، بالنظارات الموجودة.

وهذه النجوم الطالعة المشرقة عن سمت المشرق لا تزال في السير والرجوع والتأخّر الى جهة الغروب في كلّ ليلة ، أو انّها تدوم سيرها سريعا أو بطيئا ولا تزال في الرجوع والسير الى الزوال والفناء والتأخّر ، حتّى تتناثر وتنكدر.

ويمكن أن يكون هذا اللفظ اشارة الى معاني اخر. واللّه العالم- راجع الكنس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .