المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

Consonants
2024-04-13
معنى قاعدة الطهارة
2024-07-31
وفاة خالد بن سعيد
14-8-2020
Dietary Protein Digestion by Gastric Secretion
3-11-2021
أركان التشبيه
14-9-2020
عدم اشتراط صوم معيّن في الاعتكاف
19-11-2015


معنى كلمة خفض  
  
4812   02:15 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 102 – 104
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 13000
التاريخ: 4-06-2015 29848
التاريخ: 24-11-2015 8088
التاريخ: 2024-09-04 358

 مصبا- خفض الرجل صوته خفضا من باب ضرب : لم يجهر به. وخفض اللّه الكافر : أهانه. وخفض الحرف في الاعراب : إذا جعله مكسورا. وخفضت الجارية : أي ختنت الخافضة الجارية ، فالجارية مخفوضة ، ولا يطلق الخفض الّا على الجارية دون الغلام. وهو في خفض من العيش : أي سعة وراحة.

صحا- الخفض : الدعة ، يقال عيش خافض ، وهم في خفض من العيش والخفض : السير الليّن ، وهو ضدّ الرفع. وخفضت الجارية مثل ختنت الغلام ، واختفضت هي. وخفض الصوت : غضّه ، يقال خفض عليك القول أو الأمر أي هوّن. والانخفاض : الانحطاط. واللّه يخفض من يشاء ويرفع أي يضع.

مفر- الخفض : ضدّ الرفع. والخفض : الدعة والسير الليّن- {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء : 24] - فهو حثّ على تليين الجانب والانقياد ، كأنّه ضدّ قوله- أَلّٰا تَعْلُوا عَلَيَّ- وفي صفة القيامة : {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [الواقعة : 3] - أي تضع‌ قوما وترفع آخرين ، ف‍ خٰافِضَةٌ اشارة الى قوله- {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين : 5].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التواضع مقارنا بالعطوفة والرحمة ، كما انّ الخضوع كان تواضعا مع التسليم.

ومفهوم الخفض هو مطلق ما يقال الرفع ، سواء كان في مقابل أمر مادىّ أو معنوىّ ويدلّ على الأصل : البيان والتوضيح في أية- {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء : 24] - فذكر الذلّ والرحمة للمبالغة والبيان .

وأمّا مفاهيم- الانحطاط والاهانة واللينة والانقياد : فمن آثار ذلك الأصل.

وأمّا السعة والدعة في العيش : فانّ ترك القيود والانحطاط في الجهات المادي وتخفيف العلائق الظاهريّة والانخفاض : توجب سعة في العيش وحريّة.

وأمّا الختن في الجارية : فانّ الختن أوّل مرحلة في جريان حياة الجارية ، وأوّل تصرّف في وجودها وجسمها ، وهذا أوّل وسيلة في اللينة والانخفاض للتهيؤ والاستعداد للتعيش المادّى والورود الى صراط الانقياد في مقابل الوظائف المربوطة بها.

ويدلّ على كونه في مقابل الرفع : قوله تعالى- { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ } [الواقعة : 1 - 3] - أي ينخفض في تلك الواقعة من كان من جهة الاعتبارات الدنيويّة والعناوين الظاهريّة مرتفعا ، ويرتفع من كان من هذه الجهات منخفضا. فهذه الواقعة توجد تحوّلا في الأوضاع ومقامات الأفراد ، وتخفض طائفة وترفع آخرين.

ولا يخفى أنّ هذا الخفض فيه معنى الرحمة : إذ القيود الاعتباريّة والعناوين الظاهريّة غير الحقيقيّة لا أثر لها في عالم الواقع والحقّ الّا الحجاب والمستوريّة ، ولا تغنى عن الحقّ شيئا ، ولا تثمر الّا تقيّدا ومزاحمة وابتلاء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .