أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23
1410
التاريخ: 21-10-2014
2620
التاريخ: 10/11/2022
1533
التاريخ: 22-10-2014
4784
|
مقا- ومن ذلك قولهم : ازمهرّت الكواكب إذا لمعت وهذا ممّا زيدت فيه
الميم ، لأنّه من زهر الشيء ، إذا أضاء .
ج 3 ص 55- وأمّا الزمهرير : فالبرد ، ممكن
أن يكون وضع وضعا ، وممكن أن يكون ما مضى ذكره ، وذلك أنّه إذا اشتدّ البرد زهرت
وأضاءت .
صحا- الزمهرير : شدّة البرد . أبو زيد : زمهرت
عيناه : احمرّتا من الغضب ، وازمهرّت الكواكب : لمحت . والمزمهرّ : الشديد الغضب .
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في الكلمة ، بقرينة
مقابلتها بالشمس في آية- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا
يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا } [الإنسان : 13]- هو ما يكون فاقدا للنور والحرارة ، فانّ الشمس
فيها النور والحرارة .
والمراد : الفاقديّة النسبيّة العرفيّة ، وهي
أعمّ من أن تكون في موضوع خارجي كما في القمر والكواكب ، أو في محيط محدودة .
وعلى هذا قد يفسّر اللفظ بالقمر أو بالكواكب
الفاقدة لهما بالنسبة الى الشمس .
وأمّا مفهوم الغضب : فانّ فقدان النور
والحرارة والمحبّة والعطوفة في القلب يوجب الظلمة والسكون والتنافر والخلاف .
وأمّا أنّ الجنّة لا ترى فيها شمس ولا
زمهرير : فانّ الشمس والزمهرير توجدان حرارة وبرودة ونورا وظلمة في عالم المادّة ،
وأمّا النور والحرارة فيما وراء هذا العالم : فلا بدّ أن يكونا من سنخ ذلك العالم ،
كما أنّ النور والحرارة في عالم الروح وقلب الإنسان : معنويّة روحانيّة ، لا تأثير
للشمس والقمر والكواكب والسماء والأرض في روحانيّته ونورانيّته .
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ . . .} [النور :
35] ، {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ} [البقرة : 257] .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|