المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الخضروات الجذرية
2024-07-23
مفاخرة الامام الحسن بن علي صلوات الله عليهما على معاوية واحتجاجه عليه من على منبر المدينة
18-11-2019
معنى كلمة صدد
7-4-2022
شروط الوكالة في القانون الوضعي
2023-10-07
الاحتياجات المائية للبطاطس
17-9-2020
Spinal Cord—Spinal Medulla
6-8-2016


معنى كملة نمّ‌  
  
2706   02:16 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 283- 285.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 2346
التاريخ: 2024-05-18 914
التاريخ: 4-06-2015 6288
التاريخ: 26/11/2022 2012

مصبا- نمّ الرجل الحديث نمّا ، من بابي قتل وضرب : سعى به ليوقع فتنة أو وحشة ، فالرجل نمٌّ ، تسمية بالمصدر. ونمّام مبالغة. والاسم النميمة والنميم أيضا.

مقا- نمّ : أصل صحيح له معنيان : أحدهما إظهار شي‌ء وإبرازه.

والآخر- لون من الألوان. فالأوّل- ما حكاه الفراّء : يقال إبل نمَّة : لم يبق في‌ أجوافها الماء ، والنمّام منه ، لأنّه لا يبقى الكلام في جوفه. ويقولون : أسكت اللّه نامَّته : ما ينمّ عليه من حركته. والنميمة : الصوت والهمس ، لأنّهما ينمّان على الإنسان. ومنه النمّام : ريحان يدلّ عليه رائحته. وقولهم ما بها نمّىّ ، أي أحد ، كأنّهم يريدون ذو حركة تدلّ عليه. والأصل الآخر- النمنمة : مقاربة الخطوط.

والنمنم : البياض يكون على الأظفار.

مفر- النمّ : إظهار الحديث بالوشاية. والنميمة : الوشاية. وأصل النميمة : الهمس والحركة الخفيفة. والنمّام : نبت ينمّ عليه رائحته. والنمنمة : خطوط متقاربة ، وذلك لقلّة الحركة من كاتبها في كتابته.

لسا- النمّ : التوريش والإغراء ورفع الحديث على وجه الإشاعة والإفساد.

التهذيب : النميمة والنميم هما الاسم ، والنعت نمّام ، ورجل نموم ونمّام ومنمّ ونمّ ، أي قتّات من قوم نمّين وأنمّاء ونمّ. قال أبو العبّاس : النمّام في كلام العرب الّذي لا يمسك الأحاديث ولم يحفظها ، من قولهم جلود نمّة إذا كانت لا تمسك الماء. ويقال : النميمة : الصوت الخفيّ من حركة شي‌ء أو وطأ قدم. وسمعت نامَّته ونمَّته ، أي حركته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نقل قول من شخص ، من شأنه أن يختفى به ، عند شخص آخر ، ينتج فسادا.

ومن لوازم الأصل : الإظهار ، تخلية الجوف ، ظهور الأثر ، الحركة ، إيجاد الفتنة ، عدم الحفظ والإمساك ، الرائحة.

فالأصل ما يكون فيه قيود : النقل ، القول ، الطرفين ، الإفساد. وأمّا إذا لم يلاحظ مجموع القيود : فيكون تجوّزا ، كما في الصوت والحركة وعدم الإمساك والحفظ واللون الإفساد والأثر ، إذا أريد منها مطلق هذه المفاهيم ، ولم تلاحظ القيود المذكورة.

ثمّ إنّ النمّ يستعمل مصدرا كالضرب ، وصفة كالصعب. وإذا أريد منها الوصف كالنميم والنموم : يستعمل لازما ويراد منه القول الّذي ينقل بعنوان الوشاية. ومتعدّيا ويراد منه الشخص النمّام.

فظهر أنّ تفسير المادّة بالمفاهيم المختلفة : فيه تسامح واضطراب.

{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } [القلم : 10 - 12] المشّاء مبالغة في المشي ، وهو مطلق ذهاب بالقدم أو بمثله ، أي مشّاء في رابطة موضوع النميم ، وهو الخبر المتّصف بعنوان كونه منقولا وفيه إفساد.

والتعبير بالمشي : فانّه أتمّ وسيلة في إعمال النميمة وإشاعتها ، ولا سيّما بصيغة المبالغة الدالّة على كثرة المشي في إجرائها.

ثمّ إنّ الهمز هو التعييب المطلق ، وهو أقوى من التمسّك بالحلف لتقوية عمله وجلب الاعتماد في خلافه. كما أنّ إعمال النميمة آكد وأشدّ في الإضرار والخلاف من الهمز. وأشدّ من النميمة : المنع من الخير على الصراحة. ثمّ الاعتداء عملا والإضرار الصريح.

وهذا هو السبب الظاهر في ترتيب هذه الموضوعات الخمس في الآية الكريمة.

ولا يخفى أنّ النّماميّة إنّما تظهر من ضيق الصدر وعدم سعة فيه وفقدان الصبر والتحمّل والطمأنينة والأمن في القلب ، فيظهر منه عمل يوجب فسادا واختلالا وابتلاء لنفسه ولغيره.

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .