المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صلات العرب الخارجية
22-1-2017
الاندماج الدولي للشركات متعددة الجنسية
18-8-2022
الرقابة القضائية على دستورية القوانين
22-10-2015
العالم متغيّر وكلّ متغيّر حادث‏
17-12-2015
التناسب بين الذنب والعقاب
25-11-2014
المراهقون والصداقة
20-4-2016


التخطيط الإقليمي أداة أساسية في عملية تطوير الهيكل المكاني  
  
2909   04:11 مساءً   التاريخ: 14-7-2021
المؤلف : محمد كتاب محسن الجبوري
الكتاب أو المصدر : التوزيع المكاني للاستثمار في ظل لامركزية القرار التخطيطي منطقة الدراسة (محافظة...
الجزء والصفحة : ص 11- 13
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

التخطيط الإقليمي أداة أساسية في عملية تطوير الهيكل المكاني

زاد الاهتمام بالتخطيط الإقليمي كونه الأسلوب الأمثل للتعامل مع المشكلات الناجمة عن تفاوت وتباين مستويات النمو الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لمختلف الدول , ويكتسب التخطيط الإقليمي أهميته لأنه يقلّص الفجوة التنموية بين الأقاليم من جانب ويحقق تنمية متوازنة بين تلك الأقاليم من جهة أخرى.

إن الاقتصاد المتخلخل مكانياً يؤدي الى حالة من اللاتوازن والتفاوت لبعض الأقاليم من جهة , وتعارض كبير بين الأقاليم في مختلف أنشطتها الاقتصادية من جهة أخرى , والى تركز اقتصادي وبشري في المراكز الحضرية الكبيرة من جهة ثالثة , هذا التفاوت في حالة الاقتصاد كان نتيجة الخلل في توطين المشاريع والبنى الارتكازية , والضعف في العلاقات التبادلية الاقتصادية الداخلية بسبب الفروقات الاقتصادية بين الأقاليم.

إن الاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد المتاحة لا يتم إلا عن طريق التخطيط الواعي لمتطلبات واحتياجات المرحلة والظروف المحيطة بالعلاقات الإقليمية والدولية , هذا التخطيط الذي يرتكز عليه التصنيع الحديث . فلا يمكن أن تولد تنمية اقتصادية واجتماعية إلا من رحم الصناعات المتينة هذه الصناعة تسهم في إرساء الاستقرار , والإسراع في التحولات الجذرية للمجتمع من خلال الاستغلال الكفوء للموارد الاقتصادية المتاحة.

إن آليات توزيع الاستثمارات مكانياً تتجه الى حيث تحقيق ربحية نقدية , وتحقيق الربحية هذه يتطلب توقيع المشاريع في المناطق التي تتوافر فيها الاقتصاديات الخارجية (إقتصاديات الموقع واقتصاديات المناطق الحضرية) وهي غالباً ما تتركز في المدن أو الأقاليم الحضرية الكبيرة . ومع مرور الزمن ونتيجةً لتراكم هذه المشاريع في هذه المناطق ظهرت حقيقة وجود تباين وتفاوت تنموي بين هذه المدن والمدن الأخرى في البلد الواحد . لذلك اتخذت العديد من الدول إجراءات عدة وبحسب طبيعة النظام السياسي والاقتصادي للدولة,  تهدف من خلالها التقليل من هذا التفاوت في التنمية .

وعلى الرغم من اختلاف الإجراءات التي تطبقها الدول , إلا أنها كانت تتجه نحو تحقيق التنمية المكانية عن طريق التأثير المباشر أو غير المباشر في اتجاهات التوقيع المكاني للاستثمارات لما له من تأثير مباشر في تحفيز عناصر التنمية في الإقليم أو الحيز المكاني من سكان وفعاليات وأنشطة اقتصادية , وقد تثار تساؤلات عدة منها :- ما هي المشاريع المراد إخضاعها أو إخضاع توقيعها المكاني الى التخطيط ؟ وأين تُوقّع مكانياً ؟ وما هي الاعتبارات التي يستند عليها في هذا التوقيع ؟ والإجراءات التي أشرنا اليها سابقاً التي اتخذتها العديد من الدول والتي اهتمت بتوقيع الاستثمارات مكانياً بما يضمن إزالة أو تقليل التفاوت بين الأقاليم , هي التي تحاول الإجابة على التساؤلات أعلاه.

إن هذه الدينامية في توجيه الاستثمارات هي التي فسحت المجال أمام التخطيط الإقليمي وتطور مديات تأثيره في آليات التخطيط المكاني للاستثمار وخاصـة الصناعية منها, إن جوهر عملية التخطيط الإقليمي تتبلور في برمجة وتنظيم مجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الأقاليم وبما يضمن الاستخدام الأفضل للموارد الاقتصادية في هذه الأقاليم لرفع وتائر التنمية وضمن إطار الموازنة المكانية بين الأقاليم المختلفة, وهذا بدوره يتطلب إعداد خطط شاملة لأنشطة الإقليم الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية كافة. وإن هذه الموازنة المكانية تتجسد في ضرورة الربط بين التخصيص الاستثماري ومستوى الوحدة الاقتصادية المكانية, ولكن تجارب التنمية في معظم الدول ولا سيما النامية منها , أظهرت أن التنمية فيها قائمة على التحليل القطاعي للنشاط الاقتصادي , من دون الأخذ بنظر الاعتبار الأبعاد المكانية لهذه التنمية. وبذلك أوجدت ظاهرة التفاوت والتباين بين الأقاليم في البلد الواحد. مما دفع الحكومات الى التفكير بأداة فاعلة تسهم في نشر ثمار التنمية على مستوى الاقتصاد كله وبما يؤمن انسيابية التنمية وتأهيل الهيكل المكاني لاستقبال الفعاليات والأنشطة والاستثمارات المعتمدة  هذه الأداة الفاعلة هي (التخطيط الإقليمي).

إن الاهتمام بالتخطيط الإقليمي ودوره في تقليل الفوارق بين الأقاليم من خلال إعادة التوقيع المكاني للاستثمارات يتباين بين الدول وحسب طبيعة النظام الاقتصادي فيها ففي الأنظمة ذات الاقتصاد الموجه يرتكز دور التخطيط الإقليمي بشكل أساسي في معالجة مشاكل معينة في بعض الأقاليم أو تطوير أنشطة معينة أو إتباع سياسات مكانية تهدف الى تحفيز النشاط الخاص للتوجه بالاستثمار نحو مناطق معينة أما في الأنظمة ذات التخطيط المركزي الشمولي فإن استخدام التخطيط الإقليمي انطلق من الفلسفة الاشتراكية وعُدّ هو الأسلوب الأمثل في تقليل الفوارق الاجتماعية والتباين الاقتصادي والاجتماعي والعمراني بين الأقاليم  لأنه يشكل البعد المكاني لعملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية , وهو المستوى الثاني في التخطيط بعد التخطيط الوطني . إذ يسهم التخطيط الإقليمي في تسهيل مهمة التخطيط الوطني من خلال رسم السياسات التخطيطية وتنظيم وموازنة التوزيع المكاني لمقومات خطة التنمية بين أقاليم البلد الواحد .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .