المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Dipole Graph
18-5-2022
جماعة العيارين والمستهزئين
3/11/2022
كمية متجهة Vector Quantity
27-11-2015
عناصر برامج الحوار وانواعه
11-5-2021
تفسير الآية (61) من سورة النور
13-8-2020
الاعمال العسكرية و العمرانية للمكاربيين
13-11-2016


التحديات للطلاب الخجولين  
  
2063   05:39 مساءً   التاريخ: 13-7-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص218-219
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2018 2038
التاريخ: 17-10-2021 2443
التاريخ: 13-11-2017 2971
التاريخ: 27-3-2019 2753

إن الطلاب الخجولين أذكياء ويتمتعون بنفس كفاءة الطلاب الانبساطيين، ولا توجد أية علاقة بين الخجل والذكاء أو الخجل والقدرة على القيام بالمهام الدراسية. ولكن ما يحدث في الغالب هو أن نظامنا التعليمي غالباً ما يقف بالمرصاد لطبيعة الإحماء البطيء للطلاب الخجولين وحساسيتهم للنقد؛ لأن الفصل موقع اجتماعي ومليء بالتقييم.

ومع أن البيئة الدراسية في الفصل قد تكون مليئة بالتحديات للطلاب الخجولين، إلا أن هذا بالضبط ما يحتاجون إليه. فالتحديات التي تقدمها المدرسة ـ وخاصة المدرسة الابتدائية ـ تتشابك مع بعضها البعض وتتكامل ببراعة مع ما يحتاج إليه الطفل الخجول لكي ينمو ذهنياً ونفسياً واجتماعياً.

وبداية يحتاج الأطفال إلى تعلم القراءة والتهجئة والجمع والطرح والاستماع للمناقشات في الفصل والمشاركة فيها لكي تنمو شخصياتهم ولكي يصبحوا محنكين وقادرين على أداء وظائفهم بشكل جيد في الكبر.

وحينما يكونون في الفصل فإن شخصيتهم تصبح أكثر نضجاً ويزداد فهمهم عمقاً. كما يقومون بتكوين حس الإتقان والإحساس بتميزهم كأفراد وهو ما يعد جزءاً مهماً من تكوين شخصيتهم وتقديرهم لذاتهم. ويواجه الأطفال الخجولين تلك التحديات أيضاً ولكنهم يميلون لاجتيازها بطريقة مختلفة وتؤثر عليهم لفترة زمنية طويلة وبمستوى عميق جداً. كما يعمل الخجل على زيادة حدة التجربة مما يجعل التحديات التي تنشأ بصورة طبيعية أكثر صعوبة ومليئة بالأخطار... 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.