المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الأهمية الطبية البيولوجية للاكسدة الحيوية
9-7-2021
Past perfect continues
29-3-2021
مفهـوم التنمية الاقتصادية ونظريات التنمية الاقتصادية
5-12-2019
الاعتداء المفضي إلى عاهة مستديمة في حالة المفاجأة بالزنى
20-3-2016
Lynch Syndrome
19-12-2018
حدود الدعاية
24-1-2021


البعد المكاني في العملية التخطيطية  
  
2531   06:07 مساءً   التاريخ: 8-7-2021
المؤلف : آمنه حسين صبري
الكتاب أو المصدر : تقييم وقياس مستوى اللامركزية في التخطيط الاقليمي على المستوى المحلي
الجزء والصفحة : ص 16- 17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

البعد المكاني في العملية التخطيطية

ارتكزت العملية التخطيطية في العراق، مدةً طويلة على البعدين القطاعي والزماني، اي ان الاهتمام كان بربحية المشروع وتأثيراته خلال مدة زمنية معينة، وتفتقر الى البعد الثالث وهو البعد المكاني في عملية التخطيط. وقد نجم عن ذلك تفاوت كبير في مستويات التنمية اجتماعيا ومكانيا، وقد ركزت خطط التنمية ومنذ الخمسينيات على الاستغلال الافضل للموارد الاولية والسيطرة على توجيه الاستثمارات على وفق مسوّغات الكفاءة الفنية للاستثمار، وذلك تماشيا مع اسلوب التخطيط المركزي، الذي كان سائدا في العملية التخطيطية على وفق آلية التدرج الهرمي من الاعلى الى الاسفل.

وقد تأثرت هذه الخطط بذلك مما نتج عنها قوة الجذب نحو المراكز الحضرية الكبرى، بفعل اقتصاديات الموقع والوفورات الخارجية فتركزت الاستثمارات فيها واسهمت كثيراً في توسيع الفجوة في مستويات التنمية بين مناطق القطر المختلفة، فهناك مناطق متخلفة عن المعدل العام للدخل، وفي البنيان الارتكازي، والخدمات العامة، وتركز نمو السكان، وقد ادى ذلك الى التفاوت الكبير في مستويات التنمية.

ان مشكلة التباين المكاني وثنائية التنمية نتيجة سيادة المركزية ادى الى خلل في ميكانيكية التنمية، مما جعلها تنحاز مكانيا الى المناطق الغنية فتجعلها تستقطب اغلب الاستثمارات وتتوافر فيها اكثر الخدمات وافضلها، كل ذلك اسهم كثيراً في ترسيخ الفجوة والتفاوت المكاني للتنمية، وبما ينعكس على ظهور هيكل مكاني يتميز بوجود مدن غنية ومدن وارياف فقيرة تعاني تخلفاً في البنيان الاقتصادي والاجتماعي لها، سواء من خلال خدمات البنى الارتكازية ومستويات دخول السكان. ومن جهة اخرى فأن ما تعانيه المراكز الحضرية الكبيرة من ازمات سكن ومواصلات وخدمات كل هذه المشكلات جعلت الحاجة قائمة الى الاهتمام بالبعد المكاني لعملية التنمية وذلك لإعادة توزيع السكان والثروات والاستثمارات، على النحو الذي يضمن تحقيق التنمية الاجتماعية المتوازنة بين مختلف مناطق القطر بدلا من تركيزها على مناطق دون اخرى وكذلك  ظهور الحاجة الى التخطيط الاقليمي اللامركزي من خلال تأكيده العدالة الاجتماعية بجانب الكفاءة الفنية للاستثمار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .