المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

العوامل المؤثرة على سرعة التفاعل الانزيمي
6-6-2021
تعريف التخطيط الإعلامي كمنهج علمي
2023-02-16
خلافة سليمان بن عبد الملك وبيعته
24-5-2017
ميكانيكية( آلية) عمل الهورمونات
2023-11-23
معلومات عن كوكب المريخ
15-2-2020
نصائح عامة
7-11-2020


التوجهات الفكرية لإدارة البيئة الحضرية في المدينة العربية المعاصرة  
  
1882   04:21 مساءً   التاريخ: 4-6-2020
المؤلف : عصام صالح مهدي الداغستاني
الكتاب أو المصدر : ادارة التنمية المستدامة في البيئة الحضرية لمدينة بغداد
الجزء والصفحة : ص16- 17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

التوجهات الفكرية لإدارة البيئة الحضرية في المدينة العربية المعاصرة

نتيجة للتطور السريع في المدن بعد الثورة الصناعية والتغيرات التي شهدتها بفعل عوامل عدة أهمها الزيادة الكبيرة في عدد السكان ، تطور وسائل المعيشة، تزايد الهجرة،...الخ ظهرت الحاجة الى تطوير علم التخطيط وإيجاد وسائل جديدة من اجل الحد من تدهور البيئة الحضرية للمدن وبالطبع فان ما حصل للمدن الكبيرة في العالم من تغيرات مرت به أيضاً المدينة العربية وعانت كذلك من المشكلات التخطيطية المصاحبة لمثل هذه التطورات، وأن الطابع الدينامي لأغلب المدن العربية المعاصرة يجعل من التخطيط لمدى طويل مخاطرة كبيرة خصوصاً مع توفر الوسائل العلمية القادرة على التنبؤ بمستقبل النمو السكاني، فتزايد عدد السكان نتيجة للهجرة من الريف الى المدن بشكل سريع وكبير يؤدي الى اختلال في الموازين التخطيطية ومستويات المعيشة وزيادة التدهور في البيئة الحضرية بفعل الضغط على الخدمات المختلفة ومن هنا فان عملية التنمية الحضرية لابد ان تتخذ صورة جديدة تتحول فيها الافكار التخطيطية الى عملية مستمرة متواصلة مصحوبة بتنظيم اداري ملائم للتنسيق بين مختلف الجوانب الحضرية.

ان غياب التخطيط العلمي الذي ينطوي على الأبعاد الاجتماعية والحضرية المؤثرة على ادارة البيئة الحضرية هو من أهم المشكلات التي تتعلق بهذه المسألة، ونتيجة لذلك فان المدن العربية أخذت تشهد تحولاً كبيراً في تطورها وبدأت بالأخذ بأسباب التقدم الحضري فأدت بالأجهزة التخطيطية فيها الى محاولة تبني نهج تخطيطي علمي سليم ينبع من واقعها وطبيعة تكوينها وظروفها ومقوماتها وأهدافها الحضارية، ( منظمة المدن العربية، 1986، 33). ان اكثر ما تعانيه المخططات الحضرية الحديثة لإدارة البيئة الحضرية انها تبقى مدد طويلة حتى يستكمل تعميرها فتظهر المباني متباعدة تفصلها فراغات لم يتم بناؤها وتستمر هذه الصورة الحضرية المشوهة مدد طويلة يتم من خلالها ملء هذه الفراغات تباعاً الامر الذي يؤثر ليس فقط في الشكل الحضري العام للمدينة الجديدة ولكن على اقتصاديات التنمية الحضرية ايضاً حيث ان المرافق والخدمات العامة لا يستكمل استغلالها او استثمارها بكل طاقاتها الا بعد مدد طويلة الأمر الذي يؤثر على كفاءتها وحاجاتها المستمرة للصيانة والإصلاح، وهذا جانب مهم من جوانب إهدار الموارد في اقتصاديات الأرض الحضرية الأمر الذي استوجب البحث عن اسلوب اخر يتناسب مع النمو العضوي للمناطق الحضرية الجديدة ويعمل على ترشيد اقتصاديات تعمير الارض الحضرية وهكذا يظهر أساساً اخر في بناء الفكر التخطيطي من واقع التجربة المحلية في البناء والتعمير، (منظمة العواصم والمدن الاسلامية، 1991، 15).

ولعل من اهم المبادئ في تخطيط وادارة البيئة الحضرية في المدينة العربية المعاصرة هي منهجية تخطيط وادارة استعمالات الارض اذ يتم تحديد المواقع والمساحات المناسبة لكل استعمال وايجاد العلاقات المتبادلة التأثير بينها فتميز هذا التقسيم بكونه طويل الامد وشامل وذو مرونة تؤدي في نهاية الامر الى تحقيق اهداف المخطط الاساسي للمدينة بوجود ثلاثة انواع من التنظيمات الادارية والقانونية مثل (قوانين وتنظيمات البناء ، قوانين وتنظيمات التنطيق Zoning، قوانين وتنظيمات إفراز الأراضي Subdivision) كما لا يمكن نسيان دور التشريعات الحضرية والقوانين التي تهدف إلى صيانة الحق العام والمحافظة على رفاهية المجتمع وحمايته من الضرر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .