المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دودة اوراق الزيتون الخضراء
2023-12-31
كم من أكلة منعت أكلات
9-2-2021
أولاد الامام الجواد (عليه السلام) ‏
21-05-2015
منشأ تغيير الأخلاق
2024-10-13
Extremal Graph
27-3-2022
البرامج الثقافية
10/9/2022


الدور الاقتصادي للدولة وسياسـة الخصخصة (الدولـة واقتصـاد السـوق)  
  
1562   12:50 صباحاً   التاريخ: 28-6-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص42 -44
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

رابعاً : الدور الاقتصادي للدولة وسياسة الخصخصة

1- الدولة واقتصاد السوق

منذ ثمانينيات القرن الماضي، راجت عبادة وثن "السوق" ، وقدراته العجائبية ، مخترقة السياسات الاقتصادية في صورة حمى الخصخصة ، واصبحت الدولة وتدخلها في النشاط الاقتصادي موضع اتهام حتى تثبت براءتها، وغدا تحديد دور الدولة وتصغير حجمها مفتاحاً لإنقاذ البلد الفقير من دوامة الفقر والتخلف وتسييره في طريق التنمية المستدامة الواعدة ببحبوحة لا تَریم. وكان ذلك، في جانب منه، رداً على عقيدة وثنية أخرى لا ترى القداسة إلا في الدولة كلية القدرة على إدارة النشاط الاقتصادي لما فيه مصلحة المجتمع، كل المجتمع. وكان التطبيق المتطرف لهذه العقيدة الأخيرة هو إدارة الاقتصاد من خلال التخطيط المركزي كما مارسها الاتحاد السوفياتي ودول المعسكر الاشتراكي . 

يقتضي التحديد العلمي لدور الدولة في الاقتصاد الانفكاك من النزعة الوثنية التي تتعامل مع هذا الموضوع من خلال موقف عقائدي، وتبني موقف موضوعي مبني على حاجات المجتمع وأهدافه في تحقيق التنمية المستدامة والمنعة الاقتصادية والرفاه لجميع المواطنين بإنصاف وتكافؤ . 

تعني إدارة الدولة للاقتصاد والنشاط الإنتاجي فيه من منطلقات علمية متحررة من الأيديولوجيا أن تعمل الدولة على قيام الطيف العريض من المنشآت الإنتاجية المتخصصة بإنتاج مختلف السلع والخدمات، سواء مباشرة من قبل الدولة، أم برعاية وتشجيع مبادرات القطاع الخاص لإقامتها. أما المعيار الذي يحدد أياً من الفضاءَين هو الأفضل لنشاط المنشأة المنتجة سلعة أو سلعاً معينة أو خدمات معينة، فهو معيار الكفاءة الذي يُؤمّن إنتاج السلع والخدمات بالكميات والأنواع التي تلبي الطلب الفردي والطلب الاجتماعي باحسن النوعيات وأرخص الأثمان. وتعتمد الكفاءة في الإنتاج على عوامل عدة ، في مقدّمها الإطار المؤسسي والتنظيمي الذي يحكم عمل المنشأة ، والذي يحدد الدوافع والحوافز التي ترفع الكفاءة (لتشجيعها) أو تحبطها (للتخلص منها). 

تعتمد كفاءة أداء المنشأة بوجه عام، وأداء العاملين فيها بوجه خاص، على ما يأتي :

- البيئة المؤسسية التي تعمل فيها المنشأة.

- الدوافع والحوافز، وهي من صنفين: الأول، الحوافز المادية وفي أساسها تحقيق الأرباح والمزايا المادية للعمل في المنشأة ؛ والثاني، الحوافز المعنوية كالفخر والشعور بالرضى الناتِجَين من السمعة الطيبة والمكانة الاجتماعية والنفوذ السياسي والاجتماعي (الجاه) المرتبط بالعمل المتقن والأداء الناجح. 

من حيث المبدأ، وبحسب ما تفيد النظرية الاقتصادية الليبرالية منذ آدم سميث، من الممكن، ضمن شروط معينة، الركون إلى المبادرات الشخصية والفردية في القطاع الخاص لتولي إدارة جميع المنشآت المنتجة السلع والخدمات الخاصة (أي ما عدا السلع والخدمات العامة) بالكم والنوع اللذين يفيان بالطلب، وأداء ذلك بكل كفاءة (أقل كلفة وأفضل نوعية وأرخص ثمن). فإذا توافرت تلك الشروط المعينة يمكن وضع التصنيف الآتي للفضاءات الثلاث التي تستوعب النشاط الاقتصادي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.