المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أقسام العلم
1-07-2015
مواساة أمير المؤمنين للفقراء والضعفاء
10-4-2016
أهداف الإصغاء للعميل
1-7-2016
نظم التربية في الدجاج اللاحم
19-11-2018
النبوة والنبي
2-08-2015
المقومات السياسية
4-10-2020


السوق المالية في سوريا  
  
2428   02:34 مساءاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : حسان المتني
الكتاب أو المصدر : الأسواق المالية
الجزء والصفحة : ص19-20
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

يوجد في العالم العربي أكثر من 13 دولة عربية تتعامل بسوق الأوراق المالية منها 9 يتم فيها سندات الخزينة, وفي سورية طبقت عملياً في النصف الأول من القرن الماضي في سوق الحميدية وكان عدد الشركات المدرجة في ذلك الوقت في هذا السوق 117 شركة تمثل أهم الصناعات الوطنية من نسيج وسكر واسمنت، واستمر العمل بها حتى عام 1965 عندما تم إلغاؤها، وتم التوجيه بإعادة إنشائها مع مطلع الألفية الجديدة بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد أي أنها عادت بعد خمسة عقود، وأصبحت جزءاً أساسياً من برنامج الإصلاح الاقتصادي المعتمد في سوريا, وتجسدت بشكل قانوني في القانون رقم 22/2005 والمرسوم التشريعي رقم 55/2006، وتعتبر سوق دمشق نقلة نوعية في تشجيع الاستثمار الوطني بما يخدم المصلحة الوطنية من خلال تحويل الشركات العائلية والفردية إلى شركات مساهمة علماً أن الشركات العائلية تمثل 93% من عدد الشركات السورية، وتحويل الشركات المساهمة المغفلة والمحدودة المسؤولية التي يقدر عددها بـ 1800 شركة إلى شركات مساهمة عامة عبر سن التشريعات وما تتضمنه من حوافز مثل تخفيض شرائح الضرائب من 28% على الشركات الفردية إلى 14% عند تحويلها إلى شركات مساهمة عامة (1).

مؤسسات السوق المالي في سوريا:

أولاً ـ هيأة الأوراق والأسواق المالية السورية (SCFMS)(2).

تم إنشاء هيأة الأوراق والأسواق المالية السورية وفقاً للقانون 22/2005 وعرّفت الهيأة على أنها هيأة ناظمة لعمل الأسواق المالية، ترتبط برئيس مجلس الوزراء وتتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، ولها جميع الصلاحيات اللازمة للقيام بالمهام والوظائف المنوطة بها، وبما يحقق أهدافها.

تعمل الهيأة على تحقيق الأهداف الأساسية التالية:

1. تعظيم وتطوير الأسواق المالية والأنشطة والفعاليات الملحقة بها، وذلك بما يضمن تحقيق العدالة والكفاءة والشفافية ويساهم في الحد من المخاطر المرتبطة بمعاملات الأوراق المالية.

2. حماية المواطنين والمستثمرين في الأوراق المالية عن الممارسات غير العادلة أو غير السليمة، أو التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تلاعب.

3. تشجيع النشاط الادخاري والاستثماري بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.

تكون الهيأة هي الجهة المسؤولة عن إصدار التعليمات والقيام بكافة الوظائف الكفيلة بتحقيق أهدافها، ولها في سبيل ذلك القيام بما يلي:   

1- تنظيم ومراقبة الإفصاح الكامل عن المعلومات المتعلقة بالأوراق المالية.

2- تنظيم ومراقبة إصدار الأوراق المالية.

3- تنظيم ومراقبة أعمال ونشاطات الجهات الخاضعة لرقابة الهيأة وإشرافها.

4- مراقبة الأسواق المالية.

تخضع لإشراف ورقابة الهيأة الجهات التالية:

1- الشركات المعدة للأوراق المالية.

2- شركات الخدمات والاستشارات والوساطة المالية المرخص لها.

3- مصارف وشركات الاستثمار وصناديق الاستثمار المشترك المرخص لها.

4- الأسواق المالية.

5- شركات ومكاتب المحاسبة والتدقيق المعتمدة.

_________________________________________________

- حيان سلمان. مرجع سبق ذكره.

- سوق دمشق للأوراق المالية. دليل المستثمر. دمشق, 2009.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.