المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

عبء اثبات سوء النية
2-3-2017
سياسة الخصخصة في الأردن ومأسسـتها
21-8-2021
الخلاطات القنوية Channelized Mixers
19-10-2017
William Leonard Ferrar
16-8-2017
Occurrence
2023-05-01
مختارات من روايات الكافي / من علامات الظهور.
2024-04-03


هل كان نزول الوحي القرآني على بطوءٍ  
  
1823   03:40 مساءاً   التاريخ: 30-05-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 38-39
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23 1319
التاريخ: 30-05-2015 1771
التاريخ: 20-04-2015 2316
التاريخ: 2023-11-23 1143

يستفاد من بعض الآيات أن نزول الوحي القرآني كان على بطؤٍ ، بحيث كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتسرّع عنه ويجعل به .

كقوله تعالى : {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه : 114] وقوله تعالى : {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة : 16، 17] .

وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يجعل في قراءة الآيات ، ويشرع فيها بتحريك شفتيه قبل فراغ جبرئيل (عليه السلام) عن إنزالها ، فنزلت هذه الآية ، كما جاء في تفسير علي بن إبراهيم ومجمع البيان وغيرهما ، وهذا إنما يلائم بطؤ نزول الوحي القرآني ؛ بحيث لم يصبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على فراغ الجبرئيل (عليه السلام) منه .

وقد يشكل على ذلك بأنّ بالاستعجال بالتكلُّم في أثناء كلام الغير ، لاينافي .

سرعة كلام ذلك الغير ، غاية الأمر يكون تكلّم الشخص المستعجل أسرع من كلام ذلك الغير ، فلا ينافي ذلك كون كلام ذلك الغير المسبوق سريعاً أيضاً .

ويمكن الجواب : أن الاستعجال في مقابل البطؤ وظاهر المقابلة في الآيتين المزبورتين يقتضي كون نزول الوحي في حدّ من البطؤ بحيث يقبل استباق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عنه واستعجاله في القراءة قبل تمامه ، كما لو أبطأ شخصٌ من أهل العرف في كلامه ، فيسبق إليه مخاطبه في الجواب قبل تمام كلامه معتذراً باطنه وإطالته .

وعلى أي حال السرعة والبطؤ أمران إضافيان نسبيان . فما من سريع ، إلا ويوجد ما هو أسرع منه وما من بطيءٍ ، إلا ويوجد ما هو أبطأ منه . ولكن المعيار فيهما الصدق العرفي .

والمقصود أن الوحي القرآني لم يؤخذ السرعة فيه ، بل يشهد بعض الآيات على أنّ نزوله كان على بطوءٍ . نعم لا يبعد دعوى أخذ السرعة في الوحي الالهمامي  ؛ نظراً الى كونه من قبيل الخطورات القلبية وإلقاءِ المعنى في الرّوع ، لا بالقراءة والتلفظ ، كما في الوحي القرآني .

ومحصّل الكلام أن الوحي لم تؤخذ في حقيقته السرعة ولا البطؤ ، بل يختلف في ذلك بحسب اختلاف اقسامه وأنواعه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .