المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

رعاية مواليد الابقار عند الولادة
4-5-2016
إدارة الإنتاج والعمليات Production & Operations Management
8-12-2020
Phyllis Nicolson
4-1-2018
الريع و حساباته
17-1-2023
Conducting Sphere in Constant Magnetic Field
8-8-2016
دورة حياة المعلومات- الافادة واعادة الانتاج
10-6-2019


وسائل الإنتاج الميكانيكية  
  
2216   07:11 مساءً   التاريخ: 16-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 264-266
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2020 1978
التاريخ: 28-12-2022 1448
التاريخ: 6-6-2022 1148
التاريخ: 7-1-2023 1454

في السنوات الأخيرة أدخل تطوير مهم إلى مكاتب العديد من الجرائد اليومية وهو تعيين مسئول لتشغيل المبرقات الكاتبة وهي أجهزة يعتبر دورها شديد الأهمية في إعداد الجرائد بالنسبة للجرائد اليومية الصغرى . ويستخدمها عدد لا بأس به من ناشري المطبوعات الأكبر التي تصدر في الولايات المتحدة بشكل أو بآخر . وتعرف هذه الألة في المجال الصحفي باسم Teletype Setter   واختصاره TTS (المبرقة الكاتبة) . ومنذ تطور آلات الجمع السطري ( اللينوتيب ) و(الانترتيب) أصبحت العملية تدور حول القصص الإخبارية التي تجهز في غرفة الأخبار ثم ترسل إلى غرفة الجمع حيث تنضد الحروف في سطور تركب على مبرقة التخريم حيث يتم تخريم الحروف على شريط مركب على إحدى المبرقات ثم ينقل الشريط إلى مبرقة اخرى يتم فيها تحويل الثقوب إلى سطور مكتوبة على الآلة الأخرى من خلال عملية يطلق عليها العمال اسم bug من خلال شريط التخريم الذي يضغط على المفاتح ويحول الثقوب إلى حروف - وتنظم الماكينات الحروف آليا في شكل سطور مع عمل المسافات المطلوبة دون أن تمس لوحة المفاتيح ويتم ذلك بسرعة كبيرة لا تجاريها سرعة أي كاتب يدوي ، وفي غرفة الجمع تؤدي المبرقات هذه الوظيفة المزدوجة ( مبرقة تعمل كوحدة تخريم - ومبرقة أخرى تعمل على تحويل الثقوب إلى كلمات منسقة في سطور ) . ويستطيع العامل هنا أن يشرف على تشغيل العديد من هذه المبرقات في وقت واحد بدلا من وجود عامل مخصص لكل مبرقة بمفردها ، ويؤدي ذلك إلى الاسراع بعملية الجمع والتوضيب بالشعبة للجريدة ويجعل منها عملية اقتصادية.

والشريط الذي تتم تغذية هذه المبرقات به ، يأتي من مصدرين . القصص الإخبارية المحلية التي ثقبت على شريط التخريم بمعرفة رجل أو سيدة يعمل على لوحة مفاتيح المبرقة الكاتبة ثم يسحب الشريط الذي جرى تثقيبه ويوضع على المبرقة الثانية التي تحول الثقوب إلى كلمات وسطور . وتقوم وكالتا الأنباء AP , UPI بإرسال هذه الأشرطة إلى مبرقات الاستقبال في الجرائد المرتبطة بأجهزة الإرسال التلغرافية . وتتعلم الجريدة المشتركة في هذا النظام الخاص بإبلاغ الأنباء تلغرافيا تقاريرها مكتومة على لفة أسطوانية من الورق مثل التقارير الإخبارية العادية فيما عدا أن السطور أقصر ومرتبة حسب الحروف العالية والمنخفضة في وقت واحد بخلاف المعروف سابقا من أن وكالات الأنباء كانت تستخدم في تقاريرها من قبل الحروف العالية Capital Letters . وفي نفس الوقت تقوم المبرقة الثانية بتحويل الثقوب إلى حروف وسطور مرة أخرى عن طريق النبضات الكهربائية التلغرافية وبذلك يتم تجميع القصة الخبرية على المبرقة ، ويقوم المحرر بإرسال هذا الشريط إلى غرفة الجمع مع نص القصة الخيرية المطبوع برقيا . وهناك يركب الشريط على المبرقة الكاتبة . وبالرغم من أن استخدام هذا الشريط بالنسية للأنباء الواردة من وكالات الأنباء يسارع بعملية إنتاج الجريدة إلا أنه يقلل من كمية مرونة التحرير التي تتمتع بها كل جريدة لأن عملية قص العبارات والجمل والفقرات من الشريط تستغرق وقتا وتكلفة . وقد بدأ استخدام الحاسبات الآلية للإسراع بعملية الجمع بالشريط في جرائم العواصم التي يبرر ضغط حمل الشريط فيها كثافة الاستثمار المستخدم لديها.

وهناك تطور كآخر حدث في الجرائد اليومية الصغرى وهو استخدام آلة فيرتشايلد للحفر ، التي اتاحت لهذه الجرائد تشر الصور التي يلتقطها مصورو الجريدة بتكلفة قليلة نسبيا . وقد اكتشفت الكثير من هذه الجرائد في الماضي ارتفاع تكلفة تشغيل وحدة حفر الصور لإنتاج لوحات من الزنك باللون الأسود بدرجاته لإنتاج الصور . وكان عليها بعد ذلك أن ترسل الصور التي يلتقطها طاقمها إلى وحدة حفر تجارية كانت تتسبب في تأخير الحصول على الصور مع ارتفاع التكلفة . ونتيجة لذلك كانت تقوم بطبع عدد من الصور أقل مما يريده القراء والمحررون.

وتنتج آلة حفر فيرتشايلد الصورة على لوح من البلاستيك الشفاف وليس الزنك . ويمكن وضع هذه الألواح البلاستيك في الصفحة مباشرة لتدخل بها المطبعة . وهذه عملية إليكترونية بتخلل فيها شعاع من الضوء الصورة المنبعثة على أسطوانة دوارة ، وتقوم إبرة ثاقبة بإعادة تحديد الصورة على فرخ من البلاستيك ملفوف حول الطرف الآخر من الأسطوانة . وبالرغم من وجود بعض القيود على العمل الذي يمكن انجازه كما يحاول بعض الفنيين في الطباعة القول بأن خصائص ألواح البلاستيك تعادل جودة الألواح المعدنية المحفورة باللون الأسود بدرجاته ، إلا أن آلة فيرتشايلد تتيح للعديد من الجرائد الصغرى أن تقدم لقرائها تغطية تصويرية أفضل من قبل . ويمكن استئجار هذه الآلات من الشركة الصانعة ، ويستطيع أي فرد من أفراد الطاقم تشغيل آلة فيرتشايلد بعد جلسة واحدة فتلقى فيها التعليمات الخاصة بالتشغيل وبذلك لا يحتاج الأمر إلى نفقات تشغيل .

وقد نزلت إلى الأسواق الأمريكية آلة حفر أوربية تشبه في استخدامها آلة فيرتشايلد ، ولكنها لم تحقق إلا تفوقا نسبيا في سوق آلة فيرتشايلد وذلك حتى أواسط السبعينيات من القرن العشرين.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.