أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2020
1978
التاريخ: 28-12-2022
1448
التاريخ: 6-6-2022
1148
التاريخ: 7-1-2023
1454
|
في السنوات الأخيرة أدخل تطوير مهم إلى مكاتب العديد من الجرائد اليومية وهو تعيين مسئول لتشغيل المبرقات الكاتبة وهي أجهزة يعتبر دورها شديد الأهمية في إعداد الجرائد بالنسبة للجرائد اليومية الصغرى . ويستخدمها عدد لا بأس به من ناشري المطبوعات الأكبر التي تصدر في الولايات المتحدة بشكل أو بآخر . وتعرف هذه الألة في المجال الصحفي باسم Teletype Setter واختصاره TTS (المبرقة الكاتبة) . ومنذ تطور آلات الجمع السطري ( اللينوتيب ) و(الانترتيب) أصبحت العملية تدور حول القصص الإخبارية التي تجهز في غرفة الأخبار ثم ترسل إلى غرفة الجمع حيث تنضد الحروف في سطور تركب على مبرقة التخريم حيث يتم تخريم الحروف على شريط مركب على إحدى المبرقات ثم ينقل الشريط إلى مبرقة اخرى يتم فيها تحويل الثقوب إلى سطور مكتوبة على الآلة الأخرى من خلال عملية يطلق عليها العمال اسم bug من خلال شريط التخريم الذي يضغط على المفاتح ويحول الثقوب إلى حروف - وتنظم الماكينات الحروف آليا في شكل سطور مع عمل المسافات المطلوبة دون أن تمس لوحة المفاتيح ويتم ذلك بسرعة كبيرة لا تجاريها سرعة أي كاتب يدوي ، وفي غرفة الجمع تؤدي المبرقات هذه الوظيفة المزدوجة ( مبرقة تعمل كوحدة تخريم - ومبرقة أخرى تعمل على تحويل الثقوب إلى كلمات منسقة في سطور ) . ويستطيع العامل هنا أن يشرف على تشغيل العديد من هذه المبرقات في وقت واحد بدلا من وجود عامل مخصص لكل مبرقة بمفردها ، ويؤدي ذلك إلى الاسراع بعملية الجمع والتوضيب بالشعبة للجريدة ويجعل منها عملية اقتصادية.
والشريط الذي تتم تغذية هذه المبرقات به ، يأتي من مصدرين . القصص الإخبارية المحلية التي ثقبت على شريط التخريم بمعرفة رجل أو سيدة يعمل على لوحة مفاتيح المبرقة الكاتبة ثم يسحب الشريط الذي جرى تثقيبه ويوضع على المبرقة الثانية التي تحول الثقوب إلى كلمات وسطور . وتقوم وكالتا الأنباء AP , UPI بإرسال هذه الأشرطة إلى مبرقات الاستقبال في الجرائد المرتبطة بأجهزة الإرسال التلغرافية . وتتعلم الجريدة المشتركة في هذا النظام الخاص بإبلاغ الأنباء تلغرافيا تقاريرها مكتومة على لفة أسطوانية من الورق مثل التقارير الإخبارية العادية فيما عدا أن السطور أقصر ومرتبة حسب الحروف العالية والمنخفضة في وقت واحد بخلاف المعروف سابقا من أن وكالات الأنباء كانت تستخدم في تقاريرها من قبل الحروف العالية Capital Letters . وفي نفس الوقت تقوم المبرقة الثانية بتحويل الثقوب إلى حروف وسطور مرة أخرى عن طريق النبضات الكهربائية التلغرافية وبذلك يتم تجميع القصة الخبرية على المبرقة ، ويقوم المحرر بإرسال هذا الشريط إلى غرفة الجمع مع نص القصة الخيرية المطبوع برقيا . وهناك يركب الشريط على المبرقة الكاتبة . وبالرغم من أن استخدام هذا الشريط بالنسية للأنباء الواردة من وكالات الأنباء يسارع بعملية إنتاج الجريدة إلا أنه يقلل من كمية مرونة التحرير التي تتمتع بها كل جريدة لأن عملية قص العبارات والجمل والفقرات من الشريط تستغرق وقتا وتكلفة . وقد بدأ استخدام الحاسبات الآلية للإسراع بعملية الجمع بالشريط في جرائم العواصم التي يبرر ضغط حمل الشريط فيها كثافة الاستثمار المستخدم لديها.
وهناك تطور كآخر حدث في الجرائد اليومية الصغرى وهو استخدام آلة فيرتشايلد للحفر ، التي اتاحت لهذه الجرائد تشر الصور التي يلتقطها مصورو الجريدة بتكلفة قليلة نسبيا . وقد اكتشفت الكثير من هذه الجرائد في الماضي ارتفاع تكلفة تشغيل وحدة حفر الصور لإنتاج لوحات من الزنك باللون الأسود بدرجاته لإنتاج الصور . وكان عليها بعد ذلك أن ترسل الصور التي يلتقطها طاقمها إلى وحدة حفر تجارية كانت تتسبب في تأخير الحصول على الصور مع ارتفاع التكلفة . ونتيجة لذلك كانت تقوم بطبع عدد من الصور أقل مما يريده القراء والمحررون.
وتنتج آلة حفر فيرتشايلد الصورة على لوح من البلاستيك الشفاف وليس الزنك . ويمكن وضع هذه الألواح البلاستيك في الصفحة مباشرة لتدخل بها المطبعة . وهذه عملية إليكترونية بتخلل فيها شعاع من الضوء الصورة المنبعثة على أسطوانة دوارة ، وتقوم إبرة ثاقبة بإعادة تحديد الصورة على فرخ من البلاستيك ملفوف حول الطرف الآخر من الأسطوانة . وبالرغم من وجود بعض القيود على العمل الذي يمكن انجازه كما يحاول بعض الفنيين في الطباعة القول بأن خصائص ألواح البلاستيك تعادل جودة الألواح المعدنية المحفورة باللون الأسود بدرجاته ، إلا أن آلة فيرتشايلد تتيح للعديد من الجرائد الصغرى أن تقدم لقرائها تغطية تصويرية أفضل من قبل . ويمكن استئجار هذه الآلات من الشركة الصانعة ، ويستطيع أي فرد من أفراد الطاقم تشغيل آلة فيرتشايلد بعد جلسة واحدة فتلقى فيها التعليمات الخاصة بالتشغيل وبذلك لا يحتاج الأمر إلى نفقات تشغيل .
وقد نزلت إلى الأسواق الأمريكية آلة حفر أوربية تشبه في استخدامها آلة فيرتشايلد ، ولكنها لم تحقق إلا تفوقا نسبيا في سوق آلة فيرتشايلد وذلك حتى أواسط السبعينيات من القرن العشرين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|