المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06

Metabolism Regulation
16-9-2021
الفاكلوبيلينات Alphaglobulins
25-11-2020
حـقـوق الـمـدقـق وواجـباتـه
2025-03-30
التكبــــــر
16-2-2022
Alagille Syndrome
23-4-2017
هل أنّ وجود علي عليه ‌السلام في الدار وتركه زوجته تبادر لفتح الباب يتنافى مع الغيرة والحمية ؟
2024-10-29


الوحي بالرؤيا الصادقة  
  
2213   04:13 مساءاً   التاريخ: 30-05-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 27-29
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /

الوحي بالرؤيا الصادقة :

وقد روى الصدوق باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : " رؤيا الأنبياء وحيٌ " (1) .

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل نزول جبرائيل يراه في المنام ، كما قال علي بن إبراهيم : " إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أتى له سبع وثلاثون سنة ، كان يرى في منامه كأن آتياً يأتيه فيقول : يارسول الله ! فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) له : من أنت ؟ قال (عليه السلام) : أنا جبرائيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولاً " (2) .

وقد روى الكليني بإسناده عن الباقر (عليه السلام) قال : " وأما النبي ، فهو الذي يرى في منامه ، نحو رؤيا إبراهيم (عليه السلام) ونحو ما كان رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أسباب النبوة قبل الوحي ، حتى أتاه جبرائيل (عليه السلام) من عند الله بالرسالة " (3) .

وقال صدر المتألهين في ذيل الحديث المزبور : " يعني أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) اتّصفت ذاته المقدسة بصفة النبوة ، جاءته الرسالة من عند الله ، باطناً وسراً ، قبل أن يتصف بصفة الرسالة أو ينزل عليه جبرائيل معايناً محسوساً بالكلام المنزل المسموع .

وإنما جاءه جبرائيل معايناً حين جمع له من أسباب النبوة ما جمع للأنبياء الكاملين كإبراهيم ، من الرؤيا الصادقة والإعلامات المتتالية بحقائق العلوم والإيحائات بالمغيبات . والحاصل : إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) استكمل باطنه وسره قبل أن يتعدى صفة الباطن منه الى الظاهر ، فاتصف القالب بصفة  القلب محاكياً له " (4) .

وحاصل كلامه : أن الأنبياء بعد ما بلغوا الى المدارج العالية من الكمالات النفسانية والفضائل الأخلاقية ؛ بحيث تجلى لهم المغيبات في صفحة وجودهم وصميم قلبهم في حالة الرؤيا ، تعدى ذلك الى عالم الشهود والحضور ، فاتصف قالبهم ؛ أي بدنهم وجسمهم بصفة القلب ، فرأوا بالعين الباصرة ما كانوا يرونه بعين البصيرة وإدراك الفؤاد والتجلي في القلب .

ولكن لم ينزل القرآن على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرؤيا في المنام قطُّ .

نعم كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أحياناً يطلع عن نزول الوحي قبل نزوله بطريق الرؤيا ، كما دل عليه قوله تعالى : {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ...} [الفتح : 27] .

وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى في منامه في عام الحديبية - وهو السنة السادسة من الهجرة - أنه والمسلمون دخلوا المسجد الحرام محلقين رؤوسهم ، وقد صدقت رؤياه في سنة الفتح - وهي السنة الثامنة من الهجرة - فأخبره الله تعالى عن صدق رؤياه في الآية المزبورة .

_______________

1. أمالي الصدوق : ص 215 . / والبحار : ج11 ، ص 64 .

2. بحار الانوار : ج8 ، ص 184 ، 194 .

3. أصول الكافي : الكليني ج1 ، ص 176 .

4. شرح أصول الكافي : كتاب الحجة ، الحديث الثالث ، ص 454 . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .