هل أنّ وجود علي عليه السلام في الدار وتركه زوجته تبادر لفتح الباب يتنافى مع الغيرة والحمية ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2020
![]()
التاريخ: 2024-10-29
![]()
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 2024-10-28
![]() |
الجواب :
أوّلاً : أنّه لاشكّ في أنّ علياً عليه السلام هو إمام الغياري ، وهو صاحب النجدة والحمية.
وثانياً : المهاجمون هم الذين اعتدوا ، وفعلوا ما يخالف الدين والشرع ، والغيرة والحمية ، وحتّى العرف الجاهلي ، أمّا الإمام علي عليه السلام فلم يصدر منه شيء من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، حتّى ولو كلّفه ذلك روحه التي بين جنبيه.
وثالثاً : لقد كان النبيّ صلى الله عليه واله يأمر بعض زوجاته ـ كأُمّ أيمن ـ بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يتقضي الأمر ذلك ، وهل هناك أغير من رسول الله صلى الله عليه واله؟ وأخيراً : فإنّ مثول بنت الرسول وراء الباب ، ومحاججتها معهم ، كُلّ ذلك إتماماً للحجّة ، لكي يرجع القوم إلى الحقّ ، ويعرفوا طريقه ، {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42] .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مركز الكفيل يباشر بتنفيذ الأعمال الطباعية الخاصّة بحفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|