ألا يتعارض حديث السيّدة الزهراء عليها السلام « خير للمرأة أن لا ترى رجلاً » مع ذهابها الى المسجد وخطبتها فيه ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 2024-10-29
![]()
التاريخ: 2024-10-29
![]() |
السؤال : في متابعتي لحياة السيّدة الزهراء عليها السلام ، وجدت أنّها تقول : « خير للمرأة أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل » في حين أنّها عليها السلام قد ذهبت مع ثلّة من نساء بني هاشم إلى مسجد الرسول صلى الله عليه واله ، لمطالبة أبي بكر بفدك ، وهو جالس مع جماعة من المهاجرين والأنصار ، وألقت خطبتها الشهيرة ، في حين أنّنا نعلم أيضاً أنّ صوت المرأة عورة ، أليس هناك تناقض في ذلك؟
الجواب : قول الزهراء عليها السلام فيما هو الخير للمرأة : « أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل » (1) هو بمعنى الأفضل والأحسن للمرأة أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل ، وذلك في الأوقات والحالات الطبيعية العادية ، وأمّا في الأوقات والحالات الضرورية ، التي تتطلّبها مقتضيات الحياة فلا ، كخروجها لصلة أرحامها ، أو ذهابها إلى الطبيب لمعالجتها ، وغير ذلك.
بل قد يتوجّب عليها الخروج بسبب الحفاظ على الدين وضرورياته ، ولا ضرورة أوجب من الدفاع عن الإمامة ، وعن مظلومية إمام اغتصبت فيه الخلافة ، كما فعلته الزهراء عليها السلام ، وذلك لتبيين الحقائق للأُمّة الإسلامية ، وعليه فلا تناقض في ذلك.
____________
1 ـ مناقب آل أبي طالب 3 / 119.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|