المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

موعد زراعة الذرة الصفراء
4-4-2016
قاطع Secant
22-11-2015
النشاطات الشمسية
6-12-2016
المشاكل الأطول أمداً للسكري من النوع الثاني
2024-09-15
حجية الأدلة المادية والمعنوية في الإثبات الجزائي
5-1-2022
خواص الغازات
18-3-2018


فرص العمل بالصحافة  
  
1989   08:34 مساءً   التاريخ: 13-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 236-238
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2019 1976
التاريخ: 19-12-2020 1965
التاريخ: 13-6-2021 1990
التاريخ: 25-9-2019 1433

من بين الأفكار الخاطئة المحيرة التي سيطرت على عقول العديد من الشباب في السنوات الأخيرة فكرة " استحالة الدخول في مجال العمل الصحفي " ذلك بالرغم من حقيقة أن ناشري الجرائد خلال العقد الماضي كانوا قد طالبوا مدارس الصحافة حرفيا بأن تمدهم بمواهب جديدة . ومن المحتفل أن تكون هذه الفكرة الخاطئة قد تأصلت خلال سنوات الكساد العظيم في الأربعينيات من القرن العشرين ، حينما كانت الأعمال نادرة في كل مكان . بالإضافة إلى التقارير القائلة بضالة الأجر الذى يبدأ به الصحفي الجديد عمله في الجريدة . والآن تم التغلب على هذه المعضلة بعد تعرف الكثير من الناشرين على أن الصحفيين المبتدئين المدربين في الكليات يستحقون الحصول على أجر أكبر ، أما الإحساس ببطء التقدم مع قلة فرص تحقيق النتائج المرغوبة اجتماعيا فيعود إلى انتشار الفكرة الأساسية التي تدور حول القول " أنا لا أستطيع أن أبدأ ، وهي التي أبعدت الكثيرين من أصحاب الإمكانيات الواعدة عن العمل بالحقل الصحفي .

ومن المؤكد أنه لا توجد حاجة للبحث عن وظائف البداية في الجرائد اليومية (١٧٥٠) والأسبوعية (٨٥٠٠) في هذا البلد . وتخلق نسبة استبدال العمالة العادية مئات الأبواب المفتوحة كل عام مثل تعيينات العمالة المؤقتة كما تشهد على ذلك جرائد الصناعات التجارية . وتعتبر الجرائد الأسبوعية واليومية الصغيرة أكثر المستخدمين لخدمات مدرسة الصحافة في البحث عن وظيفة إخبارية أو إدارية ، وعلاوة على ذلك فإن عصر الازدهار الذي تمر به الصحافة أتاح العمل لأعداد إضافية كبيرة من أفراد

الأطقم العاملة في الصحف الصغيرة أو الكبيرة . وعندما تتوقف للتفكير في متوسط عدد الموظفين في الجرائد الأسبوعية وعددها ٨٥٠٠ جريدة ، وأن الجرائد اليومية الصغيرة يوجد بكل منها موظفون يعملون في الإدارات الإخبارية التي يتراوح عددها ما بين ١٠ - ٢٥ إدارة إخبارية ، إلى جانب عدد مماثل من الإدارات العاملة في الشئون الإدارية ، وأن أطقم الجرائد اليومية في العواصم يبلغ المئات ، فإنك ستعرف حينذاك أن الشاب ( أو الشابة ) المكافح الحاصل على تدريب في الكلية يستطيع أن يجد مكانا مناسبا يبدأ منه العمل في عالم الصحافة . إن هؤلاء الذين يتميزون بالإصرار والموهبة يستطيعون الارتقاء إلى مستويات معقولة في الأجر وفرص أداء العمل الذي يحقق المكافأة المجزية لأنفسهم ومجتمعهم .

ويعمل ما يزيد على ٢٣٠ ألف موظف في الجرائد اليومية بالولايات المتحدة حسب الاستطلاع الذي اجرته جريدة ( المحرر والناشر Editor & Publisher) ويوجد من بين هؤلاء الموظفين ٣٦ ألفا يعملون في الإدارات الإخبارية ، و٢٦ ألفا يعملون في الإعلانات ، و١٩ ألفا في الإدارات الإدارية الأخرى ، و٣١ ألفا في التوزيع ، و٣٩ ألفا في الإدارات الميكانيكية . وتبلغ نسبة السيدات 22% من العاملين بالإدارات الإخبارية ، و 38% من العاملين بالإعلانات ، وتبين أرقام الإحصاء أن هناك 50 ألف شخص آخر يعملون في الجرائد الأسبوعية ومؤسساتها الطباعية . وقد أظهر الإحصاء الذى أجرى في سنة ١٩٦٠ أن هناك ٤٩ ألفا من المخبرين الصحفيين والمحررين يعملون في كافة أنماط الجرائد ( بينهم ١٧ الف سيدة ) ، و ٣٧٠٠ مصور صحفي .

وينتمي الرجال والسيدات الذين يعطون بالجرائد إلى خلفيات عديدة ، كما أن لهم طبائع مختلفة ، فهؤلاء الذين يعطون في إدارة التحرير يحتاجون إلى حاسة استطلاع أقوى من سائر زملائهم ، كما يحتاجون إلى تشجيعهم ، وتضمن القدرات الأخرى الإلمام الكامل باللغة ، والاهتمام بالشئون  الحكومية ، والرغبة في معرفة سبب حدوث الأشياء ، والاحترام الشديد للدقة ، والاستعداد للاتصال الشخصي مع غيرهم من الناس لكي يحصلوا منهم حل الأخبار . ولابد للمخبر الصحفي أن يكون مستمعا جيدا وموجها حذرا للأسئلة ، والعديد من هذه القدرات نفسها تساعد في الجانب الاقتصادي من عمل الجريدة ، فهؤلاء الذين يبيعون المساحات الإعلانية ويدخلون في عمليات التوزيع ، يحتاجون إلى قدرة على أداء عملية البيع ، ومعرفة بالاقتصاديات والتجارة ، مع القدرة على تبادل التفاصيل بسرعة ودقة.

وتتزايد حاجة الجرائد للبحث عن موظفين للعمل في جميع إدارات التحرير ومكتب الاستقبال وهؤلاء يجب ان يكونوا قد تلقوا تعليما جامعيا على اقل تقدير . ويعتبر الكثيرون من المحررين أن التدريب في الكليات ضروري لكافة المخبرين الصحفيين الذي يستأجرونهم . ولا يعنى ذلك بالضرورة الحاجة إلى التدريب في مدرسة الصحافة . وعلى أية حال فإن طالب الوظيفة المدرب جيدا على فنون التسامح ، مع التركيز على اللغة والعلوم السياسية ، يلقى الترحيب في معظم غرف تجمع الأنباء ، ولا شك أن نسية الرجال والسيدات الذين تلقوا تدريبات بالكلية ويعملون في الإدارات التجارية نسبة منخفضة ولكنها تتزايد بمعدل ثابت .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.