المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حالة النبي (صلَّ الله عليه واله) عند نزول القرآن عليه  
  
2368   07:46 مساءً   التاريخ: 12-6-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص 22-23 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2161
التاريخ: 4-1-2016 2238
التاريخ: 12-6-2021 2720
التاريخ: 14-06-2015 2233

عن طريق أهل السنة :

1- صحيح البخاري : عن صفوان بن يعلى بن أمية : أن يعلى كان يقول : ليتني أرى رسول (صلَّ الله عليه واله) حين ينزل عليه الوحي ، فلما كان النبي (صلَّ الله عليه واله) بالجعرانة وعليه ثوب قد أظل عليه ومعه ناس من أصحابه ، إذ جاه رجل متضمخ بطيب ، فقال : يا رسول الله ، كيف ترى في رجل أحرم في جبة بعد ما تضمخ بطيب ، فنظر النبي (صلَّ الله عليه واله) ساعة ، فجاءه الوحي ، فأشار عمر الى يعلى أن تعال ، فجاء يعلى فأدخل رأسه ، فاذا هو محمر الوجه ، يغط كذلك ساعة ثم سري عنه ، فقال : أين الذي يسألني عن العمر ة آنفاً ؟ فالتمس الرجل فجيء به الى النبي (صلَّ الله عليه واله) ، فقال : أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات ، وأما الجبة فانزعها ، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك (1) .

2- صحيح البخاري : عن ابن عباس رضي اله عنهما ، قال : كان النبي (صلَّ الله عليه واله) أجود الناس بالخير ، وأجود ما يكون في شهر رمضان ، لأن جبرئيل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ ، يعرض عليه رسول الله (صلَّ الله عليه واله) القرآن ، فاذا لقيه جبرئيل كان أجود بالخير من الريح المرسلة (2) .

3- الإتقان في علوم القرآن : عن عبدالله بن عمر ، قال : سألت النبي(صلَّ الله عليه واله) : هل تحس بالوحي ؟ فقال : اسمع صلاصل (3) ثم أسكت عند ذلك ، فما من مرة يوحى إلي إلآ ظننت أن نفسي تقبض (4) .

4- الإتقان في علوم القرآن : عن عائشة ، قالت : كان رسول الله (صلَّ الله عليه واله) اذا نزل عليه الوحي يغط في رأسه ، ويتربد وجهه - اي يتغير لونه بالجريذة - ويجد برداً في ثناياه ، ويعرق حتى يتحدر منه مثل الجمان (5) .

عن طريق إلامامية :

5- كمال الدين : أن النبي (صلَّ الله عليه واله) كان يكون بين أصحابه ويغمى عليه وهو يتصاب عرقاً ، فاذا أفاق قال : قال الله كذا وكذا ، وأمركم بكذا و نهاكم عن كذا ، (إلى أن قال : ) وسئل الامام الصادق (عليه السلام) عن الغشية التي كات تأخذ النبي (صلَّ الله عليه واله) ، أكات تكون عند هبوط جبرائيل ؟ فقال : لا ، إن جبرائيل كان اذا أتى النبي (صلَّ الله عليه واله) لم يدخل عليه حتى يستأذنه ، واذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد ، وإنما ذلك عند مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة (6) .

6- تفسير العياشي : عن أمير المؤمنين (صلَّ الله عليه واله) قال : نزك على النبي (صلَّ الله عليه واله) سورة المائدة وهو على بغلته الشهباء ، فثقل عليه الوحي حتى وقفت ، وتدلى بطنها حتى رأيت سرتها تكاد تمس الارض ، وأغمي على رسول الله (صلَّ الله عليه واله) حتى وضع يده على ذؤابة شيبة بن وهب الجمحي ... (7) .

ــــــــــــــــــــــــ

  1. صحيح البخاري : 580 حديث 1411 .
  2. المصدر السابق : 598 ، حديث 1469 .
  3. الصلاصل : جمع صلصلة ، وهي كناية عن صوت متعاقب؛ كصوت الناقوس .
  4. الإتقان في علوم القرآن ، لجلال الدين السيوطي 1 : 160(النوع السادس عشر) وعزاه إلى مسند أحمد .
  5. المصدر السابق : 163 وعزاه إلى ابن سعد .
  6. كمال الد ين ، ابن بابويه الصدوق : 85 ، عنه البحار 18 : 260 حديث 12 .
  7. تفسير العياشي 1 : 288 حديث 2 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .