أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
1103
التاريخ: 25-05-2015
1118
التاريخ: 24-05-2015
1168
التاريخ: 24-05-2015
944
|
كانت الخوارج على رأي واحد إلى عصر عبد الله بن الزبير عام 64هـ، وكانت آراؤهم تنحصر في أُصول بسيطة، تتلخّص في:
1 ـ تكفير مرتكب الكبيرة.
2 ـ إنكار مبدأ التحكيم.
3 ـ تكفير عثمان، وعلي، ومعاوية، وطلحة، والزبير، ومن سار على دربهم ورضي بأعمال عثمان وتحكيم عليّ. على هذه الأُصول نشأوا إلى عهد ابن الزبير.
قال الكعبي: إنّ الّذي يجمع الخوارج إكفار عليّ وعثمان والحكمين وأصحاب الجمل، وكلّ من رضي بتحكيم الحكمين، والخروج على الإمام الجائر، وإكفار من ارتكب الذنوب.(1)
وقال الأشعري: أجمعت الخوارج على إكفار عليّ بن أبي طالب؛ لأنّه حكّم، وهم مختلفون هل كفره شرك أم لا؟، وأجمعوا على أنّ كلّ كبيرة كفر إلاّ النجدات، فإنّها لا تقول بذلك، وأجمعوا على أنّ الله سبحانه يعذّب أصحاب الكبائر عذاباً دائماً، إلاّ النجدات.(2)
وما ذكره من الاستثناء، دليل على أنّ أكثر هذه الأُصول برزت بينهم في العصر الزبيري وما بعده، لا في عهد الإمام عليّ، ولا في عهد معاوية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفَرق بين الفِرق: 1/73، نقلاً عن الكعبي.
(2) مقالات الإسلاميين: 1/86.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|