أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
1028
التاريخ: 24-05-2015
32153
التاريخ: 24-05-2015
839
التاريخ: 24-05-2015
1235
|
وهي علي قسمين :
أولهما : ما اضطرّ إليه العلماء الذين وجدوا أنفسهم معنيّين في الدفاع عن العقيدة الإسلامية أمام متكلّمي الأمم الاُخرى الوافدة على الإسلام أو المجاورة لحدوده ، والتي ترجع إلى تراث كلامي عريق .. فوجد بعض العلماء المسلمين أنفسهم أمام غزو فكري مدجّج بالسلاح ، ولا بدّ لأجل محاربته أن يواجهوه بسلاح من جنس سلاحه ، خاصّةً وأنّ المنهج الحديثي الغالب على العلماء آنذاك لم يكن وافياً في متابعة كلّ شاردة وواردة تقذف بها المدارس الكلامية تلك.
فكان هذا دافعاً نحو ولوج علم الكلام وسلوك سُبله ودخول مداخله واستخدام أساليبه في الحجاج والبراهين والتفريعات ونحو ذلك.
وهذا في نفسه غير مستنَكر ، بل هو حَسَن ومحبّذ جدّاً حين يكون أصحابه من أهل العلم والمعرفة وإليقين. ولقد أفلح كثير منهم في الردّ على شبهات متكلّمي الاُمم الاُخري من صابئة ونصارى ومجوس وهنود وغيرهم ، في كتب ومناظرات ، ودحضوا حجج كثير من الزنادقة المتأثرين بهم.
وثانيهما : ما وقع عليه طلبة العلوم ، من مختلف المستويات ، من كتب الكلام والفلسفة الأجنبية في عصر الترجمة وبعده .. فهذا وإن كان يمثّل ظاهرةً حضارية هامّة ، إلا أنّه قد خلّف أثراً سلبياً ، تمثّل في تسرّب الكثير من المقولات الفلسفية الواردة إلى الثقافة الإسلامية ، ودخوله في اُمّهات المسائل العقيدية التي تناولها المتكلّمون.
وأسوأ الآثار إلى تركها هي تلك التي دخلت في بحوث « الصفات » صفات الخالق البارئ ذي الجلال والإكرام ..
والحقّ أنّ مباحث الصفات كانت قبل عصر الترجمة مصدراً للنزاع والانقسامات ، ثمّ زادها ذلك تعقيداً وتعميقاً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|