أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2019
![]()
التاريخ: 4-2-2022
![]()
التاريخ: 29-4-2021
![]()
التاريخ: 10-6-2020
![]() |
عن الصادق (عليه السلام) سئل فيما النجاة غداً ؟ فقال : " إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم ، فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الإيمان ونفسه يخدع لو يشعر ".
فقيل له : كيف يخادع الله ؟
فقال (عليه السلام) : " يعمل بما أمر الله عز وجل به ثم يريد به غيره ، فاتقوا الله واجتنبوا الرياء فإنه شرك بالله عز وجل إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك ، وبطل أجرك ، ولا خلاق لك اليوم ، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له".
أقول : وقريب من هذه الرواية روايات أخرى كثيرة ، الظاهرة في حصر النجاة في يوم القيامة في الخلوص والإخلاص، وترك المخادعة ، وهر كذلك لأن المخادعة توجب سلب الأجرة على العمل لفرض أن المخادع يأتي بعمله لغيرة تبارك وتعالى فلا أجر له منه.
وعن الرضا (عليه السلام) في قوله تعالى : {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة : 15] فقال (عليهم السلام): " إن الله لا يستهزئ ، ولكن يجازيهم جزاء الاستهزاء ".
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|