المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



حكم النشوز  
  
3053   12:43 صباحاً   التاريخ: 14-4-2021
المؤلف : هالة محمد شاكر رعد
الكتاب أو المصدر : نشوز المرأة بين الشريعة والقانون
الجزء والصفحة : ص 55-56
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

الفرع الأول : حكم النشوز في الشريعة الإسلامية

الأصل في النشوز التحريم :

أولا: لمخالفته نصوص الكتاب والسنة التي جاءت بوجوب طاعة الزوجة زوجها لطاعة الزوج المأمور بها ووجوب إحسان الزوج لزوجته ، فعده الشرع عصياناً وترك الواجب حرام بل إن الإمام الذهبي عد ذلك من الكبائر حيث جاء ما نصه " الكبيرة السابعة والأربعون : نشوز المرأة على زوجها "

ثانياً : لان الله  تعالى رتب عقوبة على نشوزها ولا تكون عقوبة الا على فعل محرم أو ترك واجب وبعبارة أخرى : العقوبة إنما تكون على فعل المحظور الشرعي وهو حرام

قال تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع  واضربوهن ) (1)

الا أن درجات التحريم تختلف من صورة إلى أخرى فمن تأبى أن تمكن زوجها من الاستمتاع بها ووطئها ليس كمن تظهر التثاقل والتضجر ومن السخط والملل ليس كمن يمنع زوجته النفقة .

ويتقرر على هذا التفاوت في الدرجات ، التفاوت في التبعات والأحكام المترتبة على وصف النشوز .

الفرع الثاني : حكم النشوز في التشريع السوري

لقد عرف الفقه والقضاء النشوز بأنه خروج عن الواقع الذي أقره الشرع  والقانون ، فأصل قيام الزوجية هو طاعة الزوجة لزوجها ، فإذا خالفته من دون  عذر أو مسوغ لذلك وجبت طاعته قضا ًء ، وإذا لم تلتزم قضي بنشوزها عن العالقة العقدية التي نظمها عقد الزواج ، وينطبق عليها الوصف القانوني بأنها

" ناشز " والناشز كما عرفتها المادة (75 ) من قانون الأحوال الشخصية لعام 1953  هي ( التي تترك دار الزوجية بال مسوغ شرعي أو تمنع زوجها من  الدخول إلى بيتها قبل طلبها النقل إلى بيت آخر ) إلى أن جاء القانون رقم 4 تاريخ 7/2/2019 بتعديله الجديد فألغى نص هذه المادة .

فالنشوز في القانون كان له مدلول بعيد عن مدلوله في الشريعة فهو يعني في القانون امتناع الزوجة عن متابعتها لزوجها رغم قبضها معجل مهرها وتوافر  المسكن الشرعي والا يثبت هذا النشوز الا بقرار من رئيس التنفيذ الشرعي .

 

___________

1- سورة النساء – الآية 34.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .