أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-27
397
التاريخ: 27-8-2019
1610
التاريخ: 7-8-2020
2337
التاريخ: 2023-03-18
1699
|
قال (عليه السلام) : (كفاك من عقلك ما أوضح لك سبيل غيك من رشدك) (1).
الدعوة إلى الاحتكام للعقل كمرجعية يستند الإنسان إليها في توضيح الصورة ، عندما يستعصي الوضوح التلقائي ، فلئلا يقع في مطبات الانفعالات النفسية وما تستجره من مواقف، كان إرشاده (عليه السلام) إلى العقل باعتباره المرشد القريب الذي لا يحتشم من مصارحته ، الأمر الذي يوفر جوا من الرخاء النفسي ، بعيدا عن الشد العصبي الذي يصاحب حالة الغي بما يعنيه من إضلال وتشويش للرؤية ، فيخشى من تأثير ذلك ، وبالتالي فلا يصح الاحتجاج بالقانون او العرف إذا لم يعيشا في اجواء العقل، كما هو الحال فيما يقوم به البعض من مخالفات يكيفها قانونيا وعرفيا ويتوهم كفاية ذلك ، بينما كان التعويل على العقل باعتباره ضمانا لاعتدال الامور في مجراها الصحيح ، في الوقت الذي لا يتوافر الضمان ذاته في غيره ، لكثير من المداخلات.
مما يجعل الإنسان أمام مسئولية مباشرة مع ثوابته الخاصة بما لا يترك مجال للتمرد ، كونه قد تلقى الحكم بنفسه من عقله ، وفي وقت لا يجرأ ان يواجهه احد ، فتحقق ان للعقل دورا متميزا.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) الغي : الضلال ، الرشد : الاستقامة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|