أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2022
![]()
التاريخ: 18-9-2021
![]()
التاريخ: 21-11-2021
![]()
التاريخ: 13-2-2021
![]() |
قال (عليه السلام) : لا تأمنن على خير هذه الامة عذاب الله ، لقوله تعالى : {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99] ولا تيأسن لشر هذه الأمة من روح الله ، إلا القوم الكافرون}.
الدعوة إلى عقد موازنة في طريقة معالجة الإنسان لقضاياه ، فلا ينطلق بعيدا عن استشعاره قدرته تعالى ، فإنه لا يغلبه ولا يعجزه أحد، وبالتالي لا يصح التمادي والتجاوز في المعاصي ، كما على الإنسان أن لا يتملكه اليأس من وجود الحل عندما تواجهه معضلة ما، فإنه تعالى على كل شيء قدير ، مما يؤطر حياة العبد بالخوف والرجاء، وهما مهمان في حفظ توازن قوى الإنسان عن الانفلات والتردي في مطبات المعاصي.
وفي هذه الحكمة تعميق لصلة العبد بربه سبحانه ، وتذكير بها ، وبيان لأهمية التوصل النفسي الروحي من خلال استحضار تلك القوة الغالبة ، بحيث لا يمكن إلغاؤها من الحساب، كونها من الاقتدار بحد يكون امنها خاسرا ، كما خائفها – لدرجة اليأس – كافرا ، وبالتالي نجده (عليه السلام) يؤكد على الحالة التوحيدية بصفتها طوق النجاة الذي يحظى به ناج ، ويلهو عنه غارق ، بعدما كانت المعادلة بصورة الوقوف على مسافة واحدة من الأمل والأجل، فلا يلهو بأمله ، كما لا ييأس لحلول أجله ، بل واهب الحياة هو قابض الروح كما هو المحاسب المجازي على الاعمال فلا يصح – عقلا – الافراط او التفريق معه.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مركز الكفيل يباشر بتنفيذ الأعمال الطباعية الخاصّة بحفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|