المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09
انحدار الضغط الجوي
2025-04-09

كراهة أمير المؤمنين للمدح وتقبله الدعوة
8-5-2016
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد
21-06-2015
في انا فاعلون
20-11-2014
Baker,s Map
6-10-2021
التيارات الشاطئية
2024-12-25
بـدايـة التفكيـر والعــودة الـى الاشـتراكيـة
23-2-2020


الموازنة في معالجة الإنسان لقضاياه  
  
2108   12:23 صباحاً   التاريخ: 18-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص191-192
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2022 2293
التاريخ: 18-9-2021 2509
التاريخ: 21-11-2021 2330
التاريخ: 13-2-2021 1981

قال (عليه السلام) : لا تأمنن على خير هذه الامة عذاب الله ، لقوله تعالى : {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99] ولا تيأسن لشر هذه الأمة من روح الله ، إلا القوم الكافرون}.

الدعوة إلى عقد موازنة في طريقة معالجة الإنسان لقضاياه ، فلا ينطلق بعيدا عن استشعاره قدرته تعالى ، فإنه لا يغلبه ولا يعجزه أحد، وبالتالي لا يصح التمادي والتجاوز في المعاصي ، كما على الإنسان أن لا يتملكه اليأس من وجود الحل عندما تواجهه معضلة ما، فإنه تعالى على كل شيء قدير ، مما يؤطر حياة العبد بالخوف والرجاء، وهما مهمان في حفظ توازن قوى الإنسان عن الانفلات والتردي في مطبات المعاصي.

وفي هذه الحكمة تعميق لصلة العبد بربه سبحانه ، وتذكير بها ، وبيان لأهمية التوصل النفسي الروحي من خلال استحضار تلك القوة الغالبة ، بحيث لا يمكن إلغاؤها من الحساب، كونها من الاقتدار بحد يكون امنها خاسرا ، كما خائفها – لدرجة اليأس – كافرا ، وبالتالي نجده (عليه السلام) يؤكد على الحالة التوحيدية بصفتها طوق النجاة الذي يحظى به ناج ، ويلهو عنه غارق ، بعدما كانت المعادلة بصورة الوقوف على مسافة واحدة من الأمل والأجل، فلا يلهو بأمله ، كما لا ييأس لحلول أجله ، بل واهب الحياة هو قابض الروح كما هو المحاسب المجازي على الاعمال فلا يصح – عقلا – الافراط او التفريق معه.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.