المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اهتمامات الاتّجاه الكلاميّ
2024-10-04
الشيوخ والذكاء والذهن
2024-10-04
تعدّد الزوجات
2024-10-04
مرض البياض الدقيقي على البطيخ Powdery mildew
2024-10-04
أن يكون حب الزوجة شفيعاً لدى الزوج من الأخطاء
2024-10-04
تظليل الزوجة بظلال الحنان الوارفة
2024-10-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لكل مقبل أدبار  
  
2421   05:40 مساءً   التاريخ: 17-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص211-212
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال علي (عليه السلام) : لكل مقبل أدبار، وما أدبر كأن لم يكن.

تذكير بزوال الدنيا ، ورحيل الإنسان عنها، الأمر الذي تطلب عدم التفريط بما بعدها من أجلها ، بل اللازم التحضير لما بعدها، لدوامه وبقائه ، مما يعني ان ما يدوم مقدم على ما يزول ، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ، فلابد من العمل والتطبيق لتلك المفاهيم ، من خلال تمثلها واستحضارها في مفردات حياتية يومية ، فلا يفرح بمال ، وكأنه مما يبقى ، ولا بمنصب وكأنه مما يدوم ، ولا بجاه وكأنه مما لا يتغير.

بل الإفادة منها بمقدار وجودها الفعلي، وعدم التعلق بها، لما يسببه من حسرة وتأسف على ما لم يكن للبقاء اصلا ، الامر الذي يؤدي إلى تعطل عن القيام بمهمات عديدة ، كما هو حال من يفتقد عزيزا عليه ، فيقاطع الناس ، ويحزن بما يدل على انه كان توهم بقاءه وديمومته ، ومن هنا كان من الضروري التنبيه على هذه الحقيقة ، لئلا يحزن على مالا يستحق منه ذلك كله ، كما لئلا يتورط في مخالفات من أجل مالا يرجى دوامه ، كمن يستحل النفس او المال او غيرهما ، وهو متخيل لاستمتاعه طويلا ، بل ما يفرقه الإنسان كالذي لم يحدث ولم يصر اصلا.

فالدعوة إلى عدم الاغترار بالدنيا وترك التنافس على شيء منها ، كونها مهما أقبلت فستدبر، وما يدبر فيساوي ما لم يكن ، فإتيانها لأحد نذير بتركها له يوما ما.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.