كفاءة الطاقة الاستيعابية لطرق النقل:

تعد عملية تقييم كفاءة خدمات الطرق واستيعابها لحركة النقل من الأمور المهمة الواجب دراستها وتحديد إمكانياتها ومحاسنها والمشاكل التي تعاني منها ولعل قياس الطاقة الاستيعابية الحالية والمستقبلية من اهمها وهي كالتالي:

- مدى استيعاب حجم المرور الحالي:

ويمكن قياسها من خلال التالي:

أ. مدى كفاءة الطرق التصميمية من حيث أطوال الشوارع المعبدة (المكسية) ونظافتها وسعتها وتوفر شروط الأمان فيها كمحطات ا لاستراحة المؤقتة وا لإنارة وا لإشارات وا لدلالات الكتابية وا لرقمية وتوفر محطات مياه بسيطة وورش تصليح العطلات المفاجئة على مسافات معلومة فضلا عن كفاءتها من خلال خلوها من المطبات والحفر نتيجة لضغط المرور والحركة عليها.

ب- مدى توفر ساحات وقوف ومبيت السيارات عند المحطات للاستراحة وا لتسوق وممارسة بعض النشاطات فضلا عن توفر خدمات الراحة لمبيت السيارات والأشخاص خاصة في المسافات الطويلة التي يقطعها السائق والمسافرين.

ولعل أهم العقبات والمشاكل التي تعانيها الطرق هي حجم حركة المرور على الطريق من خلال عدد السيارات المارة في الساعة الواحدة نتيجة الزيادة المستمرة في تواجد السيارات سيما بعد ارتفاع مستويات المعيشة لكثير من الناس بحيث أصبحت العائلة الواحدة تمتلك أكثر من سيارة الأمر الذي يشكل ضغط كبير على الطرق يقابله قلة توفر الطرق التي تستوعب الزيادة الكبيرة ويمكن احتساب حجم المرور بالتالي:

1- احتساب حجم المرور اليومي المتوسط.

2- احتساب حجم المرور السنوي.

ومن خلال الطريقتين يمكسن احتساب نسبة تدفق المرور لكل اتجاه خلال ساعات النهار، حيث تحسب عدديا عدد السيارات المارة في ساعات الذروة والتي تبدآ من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة صباحا ثم يستخرج المتوسط لعدد المرات التي يتم القياس فيها وتستخرج النتيجة التي تفيد في معرفة مدة الضغط على الطريق وإمكانية التخفيف وإيجاد البديل.