أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019
2174
التاريخ: 6-2-2021
3361
التاريخ: 7-10-2016
2107
التاريخ: 5-5-2020
2326
|
قال علي :(عليه السلام) : (كفى بالأجل حارسا).
الدعوة إلى الثقة بالله والتوكل عليه وعدم الاتكال على الاعدادات الشخصية للحماية ، لأنها مهما كانت دقيق وحساسة في ضبط الحالة لتطورها وتفوقها في مجال الحراسة وتوفير الحماية فإنها تعجز عن ذلك إذا كان المحتوم ، بل وتكون أداة مساعدة احيانا على تهيئة الامور بما يجعلها مستجيبة لأمر الله تعالى ، فإن من اليقين ان لكل مخلوق اجلا معينا ومدة يقضيها في الحياة الدنيا ولا يمكن لأحد – مهما كان – ان يختصر من ذلك او يقلل المدة او يتدخل في كيفيتها بل ذلك مما ينفرد به الخالق عز وجل ، وهذا لوحده كاف في تأمين هذا الجانب الحساس الذي يحتل من الإنسان جانبا واسعا من تفكيره وتدبيره.
إذن ان تطرق الشك لدى الإنسان في شيء فلا يشك في أن الموعد المقرر لرحيله عن هذه الدار الدنيا إلى حيث الدار الآخرة وساحة القضاء العادل والمجازاة ، هو الكفيل بإبقائه حتى حلول الموعد فهو المدافع والمحامي والحارس.
ولا يعني هذا ان يترك الإنسان نفسه عرضة للخطر او من دون ما اجراءات امنية مناسبة وحالته الخاصة بل عليه ان لا يمنعه ذلك من الاعتقاد الراسخ بأن الله هو الحامي القادر على كل شيء ومن دون إرادته وامره لا يتم شيء.
فالمطلوب من الفرد المسلم ان يسلم امره لله تعالى ولكن من اجرائه لتلك الإجراءات المناسبة له كإنسان ومن دون ما اتكال واعتماد بل يعزز ذلك إيمانه بالقدرة المتعالية والإحاطة بكل شيء إحاطة هيمنة وقدرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|