أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-18
1246
التاريخ: 21-5-2019
2041
التاريخ: 2024-06-10
623
التاريخ: 2023-04-06
1191
|
قال علي :(عليه السلام) : (قرنت الهيبة بالخيبة ، والحياء بالحرمان ، والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير).
الدعوة إلى ان يثق الانسان من نفسه ومما يحمله من طاقات فعالة في المجتمع ، فلا يتعود التردد في اتخاذ المواقف بعدما تتضح له حقيقة الامر مما يسهل عليه اتخاذ القرار وما يناسبه من إقدام وسعي وتنفيذ وتحمل المسئولية فإن من يهاب شيئا ويخاف من الاقدام عليه فحتما سيخيب في تحقيقه ويحرم من تنفيذه.
إذن الهيبة من الاقدام وخافة النتيجة المقبلة يلازمها الخيبة وعدم الظفر بالمطلوب وانقطاع الأمل والتراجع خطوات إلى الوراء بدلا من التقدم المأمول وهذا كفيل بإسقاط شخصية الإنسان داخليا وخارجيا ، عند نفسه وعند الآخرين.
إذ حالة التردد والتقاعس وخوف النقد أو عدم التلقي المتوقع ونحو ذلك تهيئ جوا نفسيا يخيم عليه اللوم والندم واحتقار الذات وعدم الثقة بالنفس وهو ما يؤدي إلى تأزم الوضع والإحباط بالتالي ، فلم يفلح في طريق الحياة ، وقد يؤدي إلى محاولة التخلص من هذا الجو الخانق بمختلف الوسائل .
وايضا – حالة التردد – تقلل من فرصة اعتماد غيره عليه او الثقة بآرائه ومستويات تفكيره ومنجزاته وخطواته الاصلاحية مما يؤطره داخل خيبة الامل وعدم الاهمية في المجتمع وهو امر متعب جدا ، قد يفضل الإنسان الهروب من المواجهة ، المعايشة ، الحياة – احيانا – لذلك.
وهذا مما يعني ان ندقق في دراسة المواقف لئلا نصاب بالفشل والخيبة ، ولا نتورط بالتهور والاقدام غير المدروس المنتج لعواقب وخيمة ، وعند اكتمال النظرة المبدئية للحالة يقرر الإنسان الاقدام او التريث فلا تفوته الفرصة في وقتها المناسب.
وايضا فإن حالة الحجل المفرط تثني الإنسان عن بلوغ الأماني وتحقيق الطموح وبالتالي يفشل في الحياة وهو ما يتجنبه كل احد – غالبا – لأنه قد يضيع الفرصة على الإنسان ، والفرصة لا تعوض لأن الحظ يطرق باب الانسان مرة واحدة – كما يقولون – فإن وجده مستعدا اخذه إلى حيث تحقيق الآمال والنجاح في الحياة ، وإلا فهناك الكثير ممن هو أكثر استعدادا وتلقفا لذلك.
فلابد ان نقدر دعوة الإمام (عليه السلام)إلى الاستعداد للأخذ بالفرصة في الحياة لأن للإنسان دوره في التخطيط للمستقبل بتوفيق الله تعالى وإرادته ، كما لا احد يلجأ إلى اتخاذ قرار بالشكل الذي تسحب منه القدرة على التفكير إذن لابد من ان نسعى لنكون سعداء في الحياة بما لا يترك مجالا للفشل بل يفتح ابواب الامل أمامنا لئلا نكون اسقاطيين بمعنى ان نلقي ونسقط بفشلنا على القسمة ، النصيب ، الاهل ، الحظ ، الظروف ، مداخله الغير ، بل لابد من ان نستوعب الحالة بما يجعلنا قادرين على اتخاذ القرار المناسب في وقته المناسب لنتواصل في مسيرة الحياة كما سار السابقون.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|