أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
3003
التاريخ: 25-7-2018
2356
التاريخ: 28-6-2016
3884
التاريخ: 11/9/2022
1413
|
يجب عليك أن تتخذ من التجاهل عادة - بحيث يكون رداً تلقائياً يحدث نتيجة لرؤية سلوكيات لا تحبها. لماذا؟ إن التجاهل لبعض الوقت لا يفيد ولا يجدي. فيجب عليك أن تتجاهل السلوك الذي لا تحبه وتريد تقليله في كل مرة يحدث فيها.
" شيلا " أم لصبي عمره ستة أعوام كانت قد سجلت السلوكيات التي لا تحبها سلوكاً هو: إنه يطلب مني أن أحضر له عند حدوث أي شيء حتى لو كان صغيراً. إن عادتها في ترك ما تقوم به والإسراع إلى طفلها بدأت عندما كان طفلاً رضيعاً. وكانت تستجيب تقريباً لكل طلباته ونواحه، ولكنه الآن كبير بما يكفي لأن يأتي هو إليها. فشعرت " شيلا " بأنها خادمته الشخصية وكرهت ذلك الشعور.
فقررت أن تستخدم أسلوب التجاهل والثناء. وفي تجمع أسري أخبرت ابنها أنه إذا كان يحتاجها لشيء ضروري؛ إذا أصيب أو كان مرعوباً مثلا، فإنها سوف تذهب إليه عندما ينادي، ولكنه قد أصبح كبيراً بشكل كافٍ ليأتي هو إليها إذا كان يريد أن يريها شيئاً ما. وقد أعلنت بدءاً من الآن فصاعداً أنه عندما ينادي عليها فإنها لن تأتي، ولكنها سوف تجعله يعرف مكانها عن طريق الرد عليه قائلة: " في المطبخ " أو " في حجرة النوم " حتى يستطيع أن يجدها.
وقد بدأت " شيلا " في استخدام هذه الطريقة بحماس، ولكنها وجدت من الصعوبة أن تستخدم التجاهل والثناء باستمرار، فكانت في بعض الأحيان تنسى وتذهب إليه. وفي أحيان أخرى تستشيط غضباً وتصرخ قائلة: " لا تنادِ، احضر إلى هنا! " ولكن لأنها لم تكن مستمرة في هذا التجاهل، فإن نداءاته تزايدت! وقد طلبت منها أن تقوم بتدريب " الاتخاذ من التجاهل عادة " الذي يوجد بالأسفل.
فإن تسجيل سلوك الطفل واستجابتها له قد ساعد كثيراً. فسرعان ما تمكنت من حمل نفسها على عدم الذهاب إليه. وعندما كان ينادي عليها كانت ترد عليه قائلة: " في المغسلة " أو أي مكان تكون متواجدة فيه. فإنها كانت تعرف أنه إذا كان يحتاجها فإنه سوف يجعلها تعرف ذلك، ففي بعض الأحيان كان ينادى قائلا: لا يهم وفي أحيان أخرى كان يهرع إليها. وعندما كان يفعل ذلك، كانت تثني عليه قائلة " شكرا لك على الحضور إلى " ثم تستطيع بعد ذلك أن تقدم أية مساعدة أو انتباه يحتاجه الطفل.
لقد كان لزاماً على " شيلا " أن تقلع عن عادتها حتى تستطيع أن تجعل طفلها يقلع عن عادته، فقد كانت مضطرة للالتزام بخطة التجاهل / الثناء.
استخدم تدريب " الاتخاذ من التجاهل عادة " لمعالجة السلوكيات التي لا تحبها وتريد التقليل منها.
التدريب:
الاتخاذ من التجاهل عادة
قسّم مفكرتك إلى أربعة أعمدة. وضع عنواناً على رأس كل عمود كما يلي؛
سلوك لا أحبه كيف تجاهلته السلوك الذي أثنيت عليه كيف أثنيت عليه
احتفظ بالمفكرة في متناول يديك. وفي يوم واحد دوّن عدداً كثيراً من الأمثلة بقدر المستطاع للجهود التي تبذلها في تجاهل سلوكيات طفلك. املأ نصف الصفحة أو الصفحة كلها. فكلما تدربت على التجاهل أصبح التجاهل وسيلة فعالة.
إن الوالد لطفل يناهز التاسعة من عمره من الممكن أن تكون لديه بيانات مثل هذه:
راجع أمثلتك.
هل تستخدم عناصر التجاهل؟.
هل تبحث عن - تنتظر - سلوك لتثني عليه؟
لاحظ كيف استخدم الوالد في المثال أسلوب التجاهل / الثناء:
1ـ لقد ركز على المذياع أو الهاتف.
2ـ ركز انتباهه على شخص آخر.
3ـ عندما قام الطفل بفعل سلوك يحبه والده، رحب الوالد بهذا السلوك بالثناء (الشفهي أو غير الشفهي أو عرض المساعدة أو أبدى تعاطفه أو قدم شكره).
إن الانتباه من جانب أي فرد من أفراد العائلة سوف يساعد على استمرار حدوث السلوك!، علم الكبار والأطفال الآخرين قوة التجاهل. واطلب مساعدتهم للتخلص من سلوك عنيد معين.
الخلاصة
إن أسلوب التجاهل / الثناء يعد أسلوباً فعالاً عندما تستخدمه باستمرار كل يوم مع السلوكيات التي تريد أن تقلل من تكرارها.
لا تستسلم. واختر سلوكاً لا تحبه وتجاهله. أثنِ على السلوك الذي تريده بدلاً منه ودعم نفسك ببعض الأحاديث القصيرة الشيقة مع نفسك. وسوف يكون لذلك مفعول السحر في التقليل من حدوث السلوكيات المزعجة وفي زيادة حدوث السلوكيات المرغوبة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|