المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حضارة تدمر
13-11-2016
Total Ring of Fractions
31-10-2019
COGs) Cluster of Orthologous Groups)
13-11-2017
فضيلة تلاوة سورة الجمعة
1-12-2014
ربعي بن خراش أو حراش بن جحش
14-8-2017
الاقاليم المناخية لقارة اوربا - اقليم مناخ التندرا
27-10-2016


ثواب عيادة المريض.  
  
1190   10:04 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 101 ـ 103.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2020 1836
التاريخ: 26-12-2020 2013
التاريخ: 2024-09-01 332
التاريخ: 21-9-2016 1714

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمّى رائد الموت، وسجن الله في أرضه، وحرّها من جهنّم، وهي حظ (1) كل مؤمن من النار، ونعم الوجع الحمى، تعطي كل عضو حقه من البلاء، ولا خير فيمن (2) لا يُبتلى".

إنّ المؤمن إذا حمّ حماة واحدة تناثرت عنه الذنوب كورق الشجر، فإن أَنَّ على فراشه فأنينه تسبيح، وصياحه تهليل، وتقلّبه في فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، فان أقبل يعبد الله في مرضه كان مغفوراً له وطوبى له.

وحمّى ليلة كفّارة سنة؛ لأنّ ألمها يبقى في الجسد سنة، وهي كفّارة لما قبلها وما بعدها، ومن اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدّى شكرها، كانت له كفّارة ستين سنة لقبولها ولصبره عليها (3) والمرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، ولا يزال المرض بالمؤمن حتّى لا يبقى عليه ذنباً، وصداع ليلة يحطّ كلّ خطيئة الاّ الكبائر (4).

وقال (صلى الله عليه وآله): "للمريض في مرضه أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك أن يكتب له ثواب ما كان يعمله في صحّته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر، ومن عاد مريضاً لم يسأل الله شيئاً الاّ أعطاه، ويوحي الله تعالى إلى ملك الشمال لا تكتب على عبدي مادام في وثاقي [شيئاً] (5) وإلى ملك اليمين أن اجعل أنينه حسنات، وإنّ المرض ينقّي الجسد من الذنوب كما ينقّي (6) الكير (7) خبث الحديد، وإذا مرض الصغير كان مرضه كفّارة لوالديه (8).

وروي فيما ناجى موسى ربّه أن قال: "يا ربّ أعلمني ما في عيادة المريض من الأجر؟ فقال سبحانه: اُوكّل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره، قال: يا ربّ فما لمن غسّله؟ قال: اغسله من ذنوبه كما ولدته اُمّه. فقال: يا ربّ فما لمن شيّع جنازته؟ قال: اُوكّل بهم ملائكتي يشيّعونهم في قبورهم إلى محشرهم، قال: يا ربّ فما لمن عزّا مصاباً على مصيبته؟ قال: أظلّه بظلّي يوم لا ظل الاّ ظلّي" (9).

وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): "عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا جلس ارتمس فيها" (10).

ويستحب الدعاء له، فيقول العائد: "اللهم ربّ السماوات السبع [وربّ الأرضين السبع] (11) وما فيهنّ وما بينهنّ وما تحتهنّ، وربّ العرش العظيم، صل على محمد وآل محمد واشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك، واجعل شكايته كفّارة لما مضى من ذنوبه وما بقى" (12).

ويستحب للمريض الدعاء لعائده، فإنّ دعاءه مستجاب، وتكره الاطالة عند المريض.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  في "ب": حرز.
  2. في "ب": في مؤمن.
  3. في "ب": وسنة لصبره عليها.
  4. أورده المصنف في أعلام الدين: 397 و 398.
  5. أثبتناه من "ب" و"ج".
  6. في "ب": يذهب.
  7. الكير ـ بالكسر ـ: زقّ ينفخ فيه الحداد. (القاموس).
  8. أورده المصنف في أعلام الدين: 398.
  9. أورده المصنف في أعلام الدين: 398 و 399.
  10. كنز الفوائد: 178؛ عنه البحار 81: 224 ح 33.
  11.  أثبتناه من "ب" و "ج".
  12. أورده المصنف في أعلام الدين: 399؛ عنه البحار 81: 225 ح35.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.