أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2020
1936
التاريخ: 25-10-2020
3576
التاريخ: 26-7-2020
1940
التاريخ: 3-3-2022
1889
|
يجب ان يكون الشخص الموحد مسلماً في قبال جميع المقدرات الإلهية، وغير معترض ولا منكر – لا بلسانه ولا بقلبه – لأي من الامور التكوينية : كالعزة والذلة، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والموت والحياة.
والأمور التكليفية مثل الواجبات والمحرمات؛ لأنه اذا اعترض في عمل الله وأبدى رأيه فيعين الاصلح، ويقول لماذا صار هكذا، او يجب ان يكون هكذا فقد اشرك نفسه مع رب العالم في شؤون الربوبية والألوهية، بل افترض انه هو الاعلم، مثال ذلك ان يقول : لماذا لا ينزل المطر؟ لماذا اصبح الهواء حاراً؟ لماذا لم يعطني الله مالاً، أو ولداً؟
لماذا يموت فلان وهو في سن الشباب، ويبقى فلان وهو في سن الشيخوخة؟ وهكذا...
أو يقول : لماذا اوجب الشيء الفلاني؟ او لا ينبغي ان يكون فلان شيء حراماً.
يقول الامام الصادق (عليه السلام): (لو ان قوماً عبدوا الله وحده لا شريك له، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وحجوا البيت، وصاموا شهر رمضان، ثم قالوا لشيء صنعه الله او صنعه النبي (صلى الله عليه واله) ألا صنع خلاف الذي صنع؟ او وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء : 65].
ثم قال ابو عبدالله (عليه السلام): (فعليكم بالتسليم) .
بناء على ذلك يجب على اهل التوحيد حين نزول البلاء او المصيبة ان يحفظوا ألسنتهم وقلوبهم من الاعتراض على قضاء الله.
نعم، البكاء والنياحة في موت الاقرباء والاصدقاء جائز من اجل فراقهم، بل ممدوح، لكن الاعتراض على صنع الله – لماذا صار هكذا، يجب ان لا يكون هكذا – حرام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|