المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



القاسم بن بُرَيْد  
  
1780   02:31 مساءاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 7226
التاريخ: 5-9-2017 2164
التاريخ: 2023-03-20 1051
التاريخ: 22-9-2020 1288

اسمه :

القاسم بن بُرَيْد ابن معاوية العجليّ. كان أبوه بُريد أحد أعلام الدين، ووجوه الفقهاء، من أصحاب الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- (... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : "القاسم بن بريد بن معاوية العجلي :ثقة ، روى عن أبي عبدالله(عليه السلام)" .

ـ عده الشيخ في رجال ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام ) ، قائلا فيهما : " القاسم بن بريد ابن معاوية العجلي " .

ـ قال السيد التفريشي من باب القاف : " القاسم بن بريد بن معاوية العجلي ، ثقة ( ق ) ، له كتاب يرويه فضالة بن أيوب ، ( جش ) ( ق ) ( م ) ( جخ ) " .

نبذه من حياته :

من ثقات الرواة عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وعُدّ أيضاً من أصحاب أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ خمسة وثلاثين مورداً في الكتب الاَربعة. روى القاسم بن بريد عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- أنّ رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- سأل حارثة بن مالك الاَنصاري عن حقيقة وعلامة إيمانه، فقال: يا رسول اللّه عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت هواجري، وكأني انظر إلى عرش ربّي ... وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون ... فقال له رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- : عبدٌ نوّر اللّه قلبه، أبصرت فاثبت، ثم سأل رسول اللّه أن يدعو له كي يرزقه الشهادة فاستشهد بعد أيام .

أثاره :

صنّف كتاباً رواه عنه الفقيه الكبير فضالة بن أيوب الاَزديّ.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9507، وموسوعة طبقات الفقهاء ج453/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)