المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الهطول Precipitation - الأمطار Rainfall
19-3-2022
معنى الحروف المر
1-2-2016
Enterostatin
13-3-2018
الفنون الاكدية
27-10-2016
مغني اللبيب (الجمل التي لا محل لها من الإعراب)
4-03-2015
المستثنى
2023-04-22


هولستي والقدرات النسبية للعلاقات الدولية  
  
1260   09:34 صباحاً   التاريخ: 18-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 62-64
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

هولستي والقدرات النسبية للعلاقات الدولية

بشكل عام، فإن الواقعيون الكلاسيكيون، وفقا لهولستي يستخدمون أحيانا سياسات محلية، وخاصة الدفاع عن وجهات النظر الحكومية، كتصنيف هام لتفسير الانحرافات عن السياسات العقلانية.

وكانت الواقعية نموذجا سائدا في العلاقات الدولية خلال العقود السنة الماضية على الأقل لأنها بدت وكأنها توفر إطارا مفيدا لفهم انهيار النظام العالمي الدولي بعد الحرب العالمية الأولى في مواجهة الاعتداءات المتكررة في الشرق الأقصى واوروبا، والحرب العالمية الثانية، والحرب الباردة.

ومهما يكن الأمر، فإن النصوص الكلاسيكية التي ذكرها مورغتثاون وغيره قد لقيت الكثير من النقد. وذكر النقاد الباحثين الذين قبلوا بالفرضية الرئيسية للواقعية ولكنهم وجدوا بأن هناك ما لا يقل عن أربعة نظريات هامة تعاني من نقص في الدقة والوضوح.

إن الواقعية الكلاسيكية عادة ما تتجذر في نظرية الطبيعة الانسانية المتشائمة، سواء النص الديني (مثل: القديس أوغستين و رینهولد نییوهر Saint Augustine and Reinhold Neibuhr أو كحالة متدينة (مثل: ميكافيلي، هوبيس، و مورغتثاو

(Machiavelli, Hobbes, and Morgenthau

أما الأنانية وسلوك تحقيق مصلحة الذات فهي ليست منحصرة في عدد قليل من القادة السيئون غير الموجهون، بل في السياسات الرئيسية وبالتالي فهي تمثل جوهر النظرية الواقعية. ولكن، وبسبب الطبيعة البشرية، إن كان لها أي معنى- فهي مستمرة وليست متغيرة، وهي تشكل تفسيرا غير مقبول لكامل مجال العلاقات الدولية.

فإذا فسرت الطبيعة البشرية الحرب والنزاعات، فما الذي تبقى للسلام والتعاون؟ ومن أجل تجنب هذه المشكلة، فإن معظم الواقعيون الحديثون قد حولوا اهتمامهم من الطبيعة الانسانية إلى بنية النظام الدولي لتفسير سلوك الدول.

وإضافة إلى ذلك، فقد أشار النقاد إلى قلة الدقة، وحتى وجود بعض التناقضات في طريقة استخدام الواقعيون الكلاسيكيون لمثل هذه المفاهيم الرئيسية (مثل: السلطة، المصلحة الوطنية، وتوازن القوى). كما أنهم يرون احتمالية وجود تناقض بين العناصر الرئيسية الوصفية والتوضيحية للواقعية.

ومن الناحية الأخرى، يرى هولستي إن الأمم وقادتها يفكرون ويتصرفون من حيث المصالح التي تعرف على أنها السلطة القوة، ولكن، ومن ناحية أخرى، فإن رجالة الدولة يشجعون على ممارسة القوة الذاتية، إضافة إلى معرفة المصالح الشرعية الدول أخرى.

إن السلطة تلعب دورا رئيسيا في الواقعية الكلاسيكية، ولكن الارتباط بين توازن القوى والنتائج السياسية غالبا ما يكون أقل أهمية، ويشير إلى الحاجة إلى تعزيز التحليل بناء على متغيرات أخرى.

وعلاوة على ذلك، فإن التمييز بين السلطة كقدرات و الخيارات التي يمكن استخدامها يعتبر ضروريا في عصر الذرة، كما اكتشفت الولايات المتحدة في فيتنام، وكما تعلم السوفييت في افغانستان.

وكذلك الأمر، فإن الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن (11 ايلول 2001) قد اوضحت وبشكل كبير التمييز بين القدرات المادية والتأثير السياسي.

ورغم أن الواقعيون الكلاسيكيون قد بحثوا عن وجهات نظر وأدلة في مادة التاريخ والعلوم السياسية، إلا أن البحث عن مزيد من الدقة قد أدى بالواقعيون الحديثون إلى البحث في أماكن أخرى عن نماذج مناسبة، وتناظرات، واستعارات، ونظرات متعمقة. كما أن مجال الخيار كثيرا ما يتمثل في الاقتصاد، والذي استعار منهم الواقعيون الحديثون عددا من الوسائل والمفاهيم، بما في ذلك الخيار العقلاني، والاستغلال المتوقع، ونظريات الشركات والأسواق، ونظرية المساومة، ونظرية اللعبة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.