أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2022
1976
التاريخ: 2024-11-13
166
التاريخ: 8-10-2014
5439
التاريخ: 2023-04-13
1127
|
قال تعالى : {رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة : 2] الرب في الأصل، هو المالك، فهو اما صفة مشبّهة من فعل متعد، لكن بعد جعله لازما، من ربّه يربّه بفتح العين في الماضي، وضمها في الغابر. واما وصف بالمصدر للمبالغة، كما وصف بالعدل ، وهو مفرد ، لا يطلق على غيره تعالى إلا مضافا ، كرب الدار، او مجموعا كالأرباب ، والتربية ، تبليغ الشيء كما له تدريجا ، وصف به للمبالغة ، أو صفة مشبهة من ربه يربه ، وإضافته حقيقة ، لانتفاء عمل النصب، لاشتقاقه من اللازم ، ولقصد الاستمرار الثبوتي، ككريم البلد، فساغ وصف المعرفة به، وسمّي به المالك، لحفظه ما يملكه، وتربيته له.
والعالم اسم لما يعلم به كالطابع غلب في كل جنس مما يعلم به الصانع ، من الجواهر والأعراض ، كما يقال، عالم الأرواح وعالم الأفلاك وعالم العناصر، ويطلق على مجموعها أيضا ، ولا يجمع الّا بالإطلاق الأول ، فيتعين هنا ، وانما جمع ليشمل كل أجناس مسماه وافرادها ايضا، وجمع بالواو والنون ، لمعنى الوصفية فيه، وتغليب العقلاء. وقيل اسم لكل جنس من ذوي العلم من الملائكة والثقلين ، ودخول غيرهم بالتبعية، وقيل جمعه بالواو والنون ، اشارة إلى سريان الصفات الكمالية ، من العلم والحياة وغيرهما، في كل موجود من الموجودات.
وفي المرتضوي : ربّ إذ لا مربوب. وفي الباقري : لعلك ترى ان اللّه انما خلق هذا العالم الواحد، او ترى ان اللّه لم يخلق بشرا غيركم، بلى واللّه ، لقد خلق ألف ألف عالم، وألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم، وأولئك الآدميين ، وفي الصادقي : ان للّه عزّ وجل اثنى عشر ألف عالم، كل عالم منهم اكبر من سبع سموات ، وسبع أرضين ، ما يرى عالم منهم، ان للّه عزّ وجل عالما غيرهم، وأنا الحجة عليهم، وفي المرتضوي : رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|