أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022
1603
التاريخ: 7-7-2022
1946
التاريخ: 25-6-2022
2457
التاريخ: 4/9/2022
1106
|
١- إمداد المستهلكين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن السلع والخدمات : عن طريق قيامه بالإخبار عن جمع السلع والخدمات التي ينتجها المنتجون، وعن جمع المنافع التي تقدمها، وعن أماكن وجودها، وعن المواصفات المتوفرة فيها، وعن أسعارها، وعن كل المعلومات الأخرى المتاحة عن هذه السلعة، لدرجة يصبح فيها الإعلان بمثابة وكالة أنباء في نظر المستهلكين، تقدم لهم كل جديد يشبع حاجاتهم ورغباتهم؛ وتمكنهم من الحصول على كافة المعلومات واختزانها واستخدامها في قرارات الشراء المستقبلية للسلع والخدمات .
٢- زيادة الكفاية الإنتاجية للأفراد والمنشآت: عن طريق إعلام المستهلكين بمزايا السلع وأماكن وجودها، الذي يدفع بدوره إلى ارتفاع الطلب لصالح المنشأة المنتجة، وبالتالي إلى زيادة عدد مستعملي السلع، وهذا ما يساهم في توسيع سوق التوزيع لهذه السلع وبالتالي يحفز على التوسع في الإنتاج، والذي من شأنه أن يكون عاملا أساسياً في تخفيض التكلفة الكلية للإنتاج، وعنصراً هاماً من عناصر تخفيض الأسعار للسلع المنتجة وهذا ما سينعكس من جديد على زيادة المشتريات وزيادة الاستهلاك وبالتالي على كفاءة العاملين.
٣ - يساعد في تقليل مرونة الطلب على المنتجات : عن طريق الترغيب الدائم للمستهلك والتركيز المستمر على هذه السلع من أجل حث هؤلاء المستهلكين على الاستمرار في استخدام هذا النوع من السلع، وبالتالي المساهمة في الاحتفاظ بمستوى الطلب على هذه السلع.
٤ - المساهمة في تطوير السلع والخدمات وفي اذكاء روح المنافسة الهادفة لصالح المستهلك : عن طريق جعل المنتج دوماً يؤمن بمبدأ : " أن الإعلان لا يعني أي شيء إلا إذا كانت السلع جيدة ومفيدة " . لأنه لا يمكن للمستهلك أن يقوم بشراء سلعة غير جيدة، وإذا اشتراها مرة واحدة فلن يكررها بعد. وانطلاقاً من ربط فاعلية الإعلان بمدى ملاءمة السلع وجودتها، نجد أن المنتج دوما يسعى إلى صنع سلع مختلفة ومتطورة وجديدة، لأن هدف المستهلك دوماً هو إشباع أكبر قدر ممكن من منافعه بأقل جهد ممكن، وهذا لا يمكن للمنتج أن يجاريه إلا من خلال تطويره لمنتجاته بالشكل الذي يتناسب مع الحاجات والرغبات والمنافع الخاصة بهؤلاء المستهلكين ، من أجل ضمان ولائهم له ولمنتجاته، ومن أجل جذب تجار التجزئة للتعامل معه دون سواه نظراً لما تلقاه منتجاته من إقبال عليها من قبل جميع المستهلكين.
ه - خلق قيمة مضافة للسلع والخدمات: عن طريق إيجاد الطلب الأولي عليها وعن طريق زيادة قيمتها لدى المستهلكين من خلال اقتناعهم بالمنافع التي تحققها لهم هذه السلع كما أوضحها الإعلان.
يعني أنه إذا ما أدرك هذا المستهلك بأن هذه السلع تحقق له إشباع المنافع المطلوبة، فإنه وبغض النظر عن أية اعتبارات أخرى سيقبل على شرائها، وبذلك سيكون هذا الشخص على استعداد لدفع سعر أعلى طالما أن هذه السلع أصبحت مشهورة في نظره من خلال الإعلان، وسيكون له ثقة بها أكثر بكثير من السلع الأخرى التي لم يعلن عنها والتي هي أرخص من هذه السلع وقد تكون أكثر جودة منها أيضا .
هذا وأن الدراسات الإحصائية على مادة / الشاي/ قد أثبتت صحة ذلك وبينت استعداد المشتري لدفع 18.6% من السعر كنسبة إضافية للأصناف التي يتم الاعلان عنها بشكل جيد .
٦ - تخفيض التكلفة الكلية للسلع والخدمات : بسبب زيادة حجم الطلب على هذه السلع والخدمات لدرجة يصبح فيها حجم الانتاج يمثل حجما اقتصادياً يمكن عنده تخفيض نفقات الإنتاج والتسويق لهذه السلع والخدمات، ويتضح ذلك على أرض الواقع من خلال ما حدث من انخفاض في أسعار الكثير من السلع كالتلفزيونات والحاسبات والفيديوات بعد التعرف عليها، والذي قد ساهم في تحقيق الزيادة المذهلة في انتشارها في الأونة الأخيرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|