المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التمثيلُ في الآية (45) من سورة الكهف
11-10-2014
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
الحصانة التـي تتمـتع بها بعـض المـراسـلات
29-1-2016
Finite Difference
28-11-2021
نكهة بكتريا حامض اللبن Lactic Acid Bacteria Flavour
29-10-2018
النسخ
3-08-2015


فوائد الاعلان على الصعيد الاقتصادي  
  
2410   06:37 مساءً   التاريخ: 16-2-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 142-143-144-145
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

١- إمداد المستهلكين وتزويدهم بالمعلومات  اللازمة عن السلع والخدمات : عن طريق قيامه بالإخبار عن جمع السلع والخدمات التي ينتجها المنتجون، وعن جمع المنافع التي تقدمها، وعن أماكن وجودها، وعن المواصفات المتوفرة فيها، وعن أسعارها، وعن كل المعلومات  الأخرى المتاحة عن هذه السلعة، لدرجة يصبح فيها الإعلان بمثابة وكالة أنباء في نظر المستهلكين، تقدم لهم كل جديد يشبع حاجاتهم ورغباتهم؛ وتمكنهم من الحصول على كافة المعلومات واختزانها واستخدامها في قرارات الشراء المستقبلية للسلع والخدمات  .

٢- زيادة الكفاية الإنتاجية للأفراد والمنشآت: عن طريق إعلام المستهلكين بمزايا السلع وأماكن وجودها، الذي يدفع بدوره إلى ارتفاع الطلب لصالح المنشأة المنتجة، وبالتالي إلى زيادة عدد مستعملي السلع، وهذا ما يساهم في توسيع سوق التوزيع لهذه السلع وبالتالي يحفز على التوسع في الإنتاج، والذي من شأنه أن يكون عاملا أساسياً في تخفيض التكلفة الكلية للإنتاج، وعنصراً هاماً من عناصر تخفيض الأسعار للسلع المنتجة وهذا ما سينعكس من جديد على زيادة المشتريات وزيادة الاستهلاك وبالتالي على كفاءة العاملين.

٣ - يساعد في تقليل مرونة الطلب على المنتجات : عن طريق الترغيب الدائم للمستهلك والتركيز المستمر على هذه السلع من أجل حث هؤلاء المستهلكين على الاستمرار في استخدام هذا النوع من السلع، وبالتالي المساهمة في الاحتفاظ بمستوى الطلب على هذه السلع.

٤ - المساهمة في تطوير السلع والخدمات وفي اذكاء روح المنافسة الهادفة لصالح المستهلك : عن طريق جعل المنتج دوماً يؤمن بمبدأ : " أن الإعلان لا يعني أي شيء إلا إذا كانت السلع جيدة ومفيدة " . لأنه لا يمكن للمستهلك أن يقوم بشراء سلعة غير جيدة، وإذا اشتراها مرة واحدة فلن يكررها بعد. وانطلاقاً من ربط فاعلية الإعلان بمدى ملاءمة السلع وجودتها، نجد أن المنتج دوما يسعى إلى صنع سلع مختلفة ومتطورة وجديدة، لأن هدف المستهلك دوماً هو إشباع أكبر قدر ممكن من منافعه بأقل جهد ممكن، وهذا لا يمكن للمنتج أن يجاريه إلا من خلال تطويره لمنتجاته بالشكل الذي يتناسب مع الحاجات والرغبات والمنافع الخاصة بهؤلاء المستهلكين ، من أجل ضمان ولائهم له ولمنتجاته، ومن أجل جذب تجار التجزئة للتعامل معه دون سواه نظراً لما تلقاه منتجاته من إقبال عليها من قبل جميع المستهلكين.

ه - خلق قيمة مضافة للسلع والخدمات: عن طريق إيجاد الطلب الأولي عليها وعن طريق زيادة قيمتها لدى المستهلكين من خلال اقتناعهم بالمنافع التي تحققها لهم هذه السلع كما أوضحها الإعلان.

يعني أنه إذا ما أدرك هذا المستهلك بأن هذه السلع تحقق له إشباع المنافع المطلوبة، فإنه وبغض النظر عن أية اعتبارات أخرى سيقبل على شرائها، وبذلك سيكون هذا الشخص على استعداد لدفع سعر أعلى طالما أن هذه السلع أصبحت مشهورة في نظره من خلال الإعلان، وسيكون له ثقة بها أكثر بكثير من السلع الأخرى التي لم يعلن عنها والتي هي أرخص من هذه السلع وقد تكون أكثر جودة منها أيضا .

هذا وأن الدراسات الإحصائية على مادة / الشاي/ قد أثبتت صحة ذلك وبينت استعداد المشتري لدفع 18.6% من السعر كنسبة إضافية للأصناف التي يتم الاعلان عنها بشكل جيد .

٦ - تخفيض التكلفة الكلية للسلع والخدمات : بسبب زيادة حجم الطلب على هذه السلع والخدمات لدرجة يصبح فيها حجم الانتاج يمثل حجما اقتصادياً يمكن عنده تخفيض نفقات الإنتاج والتسويق لهذه السلع والخدمات، ويتضح ذلك على أرض الواقع من خلال ما حدث من انخفاض في أسعار الكثير من السلع كالتلفزيونات والحاسبات والفيديوات بعد التعرف عليها، والذي قد ساهم في تحقيق الزيادة المذهلة في انتشارها في الأونة الأخيرة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.